فيديو .. والد قتيل المقطم: 4 أشخاص ذبحوه ومزقوا جسده ومش هنسيب حق ابننا

الأربعاء، 07 فبراير 2018 06:01 م
فيديو .. والد قتيل المقطم: 4 أشخاص ذبحوه ومزقوا جسده ومش هنسيب حق ابننا والد قتيل المقطم
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعيون ملائتها الدموع وقلب انفطر على ابنها الذى ذبح على يد 4 أشخاص والقوا بجثته للكلاب الضالة تأكل من لحمه لمدة 5 أيام،روت الحاجة مديحة والدة شهيد لقمة العيش بالمقطم، تفاصيل يوم الحادث.

قالت الحاجة مديحة محمود نزل يوم الحادث الساعة 9 صباحا، وهو نازل قلبى انقبض فمسكت فيه وطلبت انى اعمله فطار علشان ماينزلش ، لكن هو رفض وطلب كوب لبن شربه ثم نزل على طول.

واردفت قائلة على الساعة 11 تقريبا وجدت زميله بيقولى انه شافوا 3 راكبين التوك توك بتاع محمود ، وبيجروا بيه على الدائرى،فقولتهم ازاى أنا هنزل هشوف هو فين ممكن يكونوا سرقوا منه التوك توك و هو خايف ومستخبى.

وتابعت حديثها قائلة فضلت ادور عليه لمدة 7 ايام ولم أجده،وبلغنا الشرطة وهما كمان كانوا بيدور عليه،وهما عرفوا مكان جثته من يوم الثلاثاء، ولم يخبرونا،ويوم الخميس صحيت على إحساس انه مات ، ولما سألت قالوا لى ابنك عايش فقولت لهم لا ابنى مات فعرفونى، أنهم وجدوا جثته فى الجبل منذ 8 ايام، ولم أستطع اروح اشوفه.

واختتمت والدة شهيد لقمة العيش حديثها، وهى تصرخ قائلة "انا عايز اقتل اللى موت روح غالية عليا اوى أنا هموتمهم بإيدى علشان نارى تبرد شوية"، مؤكدة ابنى جالى فى الحلم بيقولى يا ماما خدى حقى وانا قلته مش هسيب حقك .

والتقط الحاج عبد المنعم والد الضحية اطراف الحديث قائلا،زوجتى اتصلت على الساعة واحدة ونصف،يوم الحادث،وقالت لى بتقولى ابنك اتقبض عليه بعد ما اخبرها بعض الاهالى انه ممكن يكون فى القسم،فروحت على القسم سالت المباحث  قالولى لا مافيش حملات النهاردة،فرجعت لها قالت لى واد زميله شاهد 3 اشخاص ركبين التوك توك،ولما سألت عن زميله قالت لى واحد اسمه " شكشك".

واستطرد والد ضحية المقطم حديثه قائلا فأخذت "شكشك"وتوجهت لرئيس مباحث المقطم،فقال لى ممكن يكون ابنك فى مشوار بره المقطم ، فقلت له لا علشان هو عارف لو التوك توك خرج من المقطم هيتحبس، فقال زميل ابنى لرئيس المباحث انه شاهد التوك توك وكان فى 3 ركبينه وبيجروا بسرعة رهيبة عند بنزينة الوطنية .

وتابع قائلا أن رئيس مباحث المقطم سألنى عن وجود مشاكل مع الجيران فقلت، له فى مشكلة مع جارة فتم استداعئها وسؤالها وهى اكدت أنها مجرد مشاكل جيرة عادية، ولا يمكن تكون سبب فى خطف  محمود، وفى اليوم التالى ذهبت الى المباحث وطلبوا منى رقم تليفون ابنى ونوعه، وعرفت أن زوجتى كانت قد سلمت رجال المباحث ،علبة تليفون محمود الجديدة الذى كان شاريه قبل ،الحادث بيومين ، مما سهلا عليهم تتبع التليفون بعد كده ،وبعد يومين طلبونى تانى واخذ رئيس المباحث التليفون بتاعى وسألنى عن معرفة أحد بالفيوم فقلت له معرفش حد هناك .

وأردف الحاج عبد المنعم قائلا،يوم الاربعاء باليل فوجئت بابنى الكبير،وهو بيقول لى محمود مات، فتوجهت الى القسم ووجدت أمين شرطة فسألته ،فقالى مالم يتم إخطارك من المباحث فلا تستمع لإى شخص أخر،ويوم الخميس الصبح سمعت من بعض الجيران كلام تانى،فتوجهت لرئيس المباحث فحكى لى اللى حصل، وقال ابنك مات وانهم قبضوا على المتهمين اللى كانوا مستخبيين فى الفيوم وانهم ارشدوا عن مكان جثة ابنك، فلم اتمالك نفسى فثورت فى القسم وانهرت.

ثم طلبوا منى التوجه للنيابة للتعرف على الجثة،وأثناء دخولى النيابة وجدت المتهمين وهما بياكلوا ، وعندما سألت عنهم مردوش يعرفونى انهم هما،وبعدين قابلت رئيس النيابة اللى اخذنى الى المشرحة، لكى اتعرف على الجثة، ولما دخلت صدمت من المنظر البشع اكثر من 11 طعنة فى البطن فقط، ووعينه خاجه من مكانها،ومقطعين شرين ايده، بجد دول مش بنى أدميين اللى عملوا فى طفل لم يتعدى 17 سنة كده ، وعلشان إيه الفجر فى القتل بالشكل ده ، ابنى كان بيعرف قيمة القرش الحلال علشان كده كان ماسك فى التوك توك لغاية اخر نفس فى حياته .

وعرفت فى النيابة  أنهم استدرجوه من السبعين فدان الى هضبة الهرم بجوارسور فيلا الفنان يحيى الفخرانى فى منطقة نائية وقتلوه والقوا الجثة للكلاب .

ووجه والد الضحية فى أخر حديثه سأل لوزير الداخلية، حول كيفية دخول توك توك على سيارة نقل إلى محافظة الفيوم دون تفتيش ودون السؤال ،عن الاوراق الرسمية،مطالبا بإعدام الجناه اللى رموا ابنى للكلاب تأكل من لحمه لمدة اسبوع. 

كشفت تحقيقات النيابة العامه أن الضحية يدعى محمود رمضان 15 سنة يدرس بالمرحلة الأعدادية،ويعمل خلال الاجازة على توك توك لتوفير نفقات دراسته،شاءت الظروف أن يكون هو الضحية التى يبحث عنها، فأختمرت فى عقولهم الفاسدة وقلوبهم المتحجرة،تنفيذ هذه الجريمة البشعة التى تقشعر لها الأبدان .

فبعد أن حسموا أمرهم وأختاروا ضحيتهم " الطفل محمود"، واشتروا سلاح الجريمة" سكينة مطبخ" من محل أدوات منزلية، وحددوا يوم الجمعة لخلو الطرق من المارة ،فأستقلوا معه التوك توك وطلبوا أن يوصلهم إلى منطقة السبعين فدان بهضبة المقطم، وهناك أجبروا الضحية على ترك مصدر رزقه الذى يعمل عليه.

وعندما آبى الطفل الشهيد أن يترك التوك توك ، تعدوا عليه بالسلاح الذى أحضروه لهذا الغرض،فسددوا له أكثر من 25 طعنة قاتلة فى البطن والظهر، وإمعانا فى جريمتهم النكراء ، ذبحوا ضحيتهم،والقوا بالجثمان للكلاب الضالة فى هذه المنطقة الجبلية الموحشة،للتغذى عليه وتأكل من أحشائه وقدميه، وتشوه الجثمان الذى لم يتبق منه سوى أجزاء من الصدر والذراعين والوجه، وفقا لمناظرة المنيابة العامه للجثمان .

وفور تنفيذ جريمتهم البشعة قاموا بسرقة التوك توك وهاتف الضحية ومبلغ مالى 25 جنيها ،وباعوا التوك توك بمبلغ 7700 جنيه،وقسموا الغنيمة عليهم وحصل المتهم أسامة على الهاتف المحمول للضحية،وبعد 3 ايام من الجريمة استخدم الهاتف فى اجراء مكالمة من منطقة المرج للفيوم، فرصدتها الاجهزة الأمنية وتم تحديد مكانه والقبض عليه، ليعترف تفصيلا بالجريمة والشركاء .

اعترف المتهم قائلا أنه فى الفترة الأخيرة،نزح عدد من الشباب من محافظة الفيوم للعمل سائقين على سيارات الأجرة،والتكاتك بالقاهرة والجيزة،لوجود رواج أكثر من الأقاليم، وتابع قائلا أن عبد الرحمن المتهم الثانى مقيم بغرفة فى منطقة مساكن الزلزال بالمقطم مع ابن عمه، والذين اتصلوا به نظرا لخبرته فى سوابق السرقات ، وطلبوا منه تنفيذ جريمة للحصول على أموال بسبب ضيق العيش ووجود اقساط عليهم ومديونيات،فأتفقوا على تنفيذ هذه الجريمة.    

فقرر المستشار أحمد معاذ، مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة، بإشراف المستشار أحمد عز الدين عبد الشافى المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، حبس كلا من "أحمد. ص" 18 سنة سائق "توك توك"، و"مصطفى. س" 22 سنة عامل، و"عبد الرحمن. ر" 22 سنة سائق "توك توك، و"محمد.ر" 18 سنة سائق "توك توك".

 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم باختطاف سائق "توك توك" وقتله لسرقته بمنطقة المقطم، وأمرت النيابة بتشريح جثة الضحية، لإعداد تقرير فنى حول الصفة التشريحية، والحصول على قليمات أظافر الضحية لبيان مدى أحتوائها على خلايا أدمية ومطابقتها بالبصمة الورثية للجناه، وكلفت رجال المباحث بسرعة التحريات حول الواقعة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة