عصام شلتوت

يعنى إيه كوبر.. ماشى؟!

الأربعاء، 07 فبراير 2018 06:08 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
آسف على الإزعاج، لأننى خلال تلك الفترة رأيت أن أشرككم مع الإدارة فى كل ما يحدث!
بالطبع الإدارة الرياضية، لأن هناك الكثير الذى أريد أن أعرضه على حضراتكم على الأقل لتكونوا شركاء!
طيب.. إذا لم تعجبكم فكرة الشركاء، فعلى الأقل تكونون شهوداً!
البداية.. أن أصحبكم إلى طريقة الحوار عن وصول المدير الفنى لمنتخبنا مستر كوبر!
على فكرة.. لم يحدث وصدقونى بعد مراجعات كثيرة، لم أجد فى أى بلد من يتحدث عن «فراق» المدير الفنى، أو خلعه، أو حتى طلبه الرحيل إذا كان بناء على رغبته!
● يا حضرات.. فى كل الأماكن التى بحثت فيها لم يكن هناك معلومة، أو نصف معلومة، أو حتى تحليل عن مدير فنى سيرحل أو يخلع بعد 6 أو 7 شهور!
يااااااااااه!
إما أن نكون مخترعين لمواقف لم يعرفها غيرنا، أو أن نبحر فى اتجاه غير كل السفن!
● يا حضرات.. يعنى إيه يمشى كوبر!
ماشى، طيب ليه!
ناس تقول زهق مننا، وناس تانيين يقولك زهقنا منه!
أما.. الناس التالتيين فيقولون.. إن التغيير «سنة الحياة»!
فين الحياة.. أساسا!
● يا حضرات.. أما من يؤكد أن كوبر راحل فلم يجد موضوعاً آخر، للمساحة المطلوبة!
أو ببساطة، هو لا يريد كوبر!
بس.. لو كارهينو للدرجة دى، نعمل حسابنا إن هناك من يتابع الأخبار المصرية، التى يجب أن تكون حصرية!
● يا حضرات.. تخيلوا أن خبراً عن كوبر وخلعه أو زهقه، أو مشيه لم ينقل عن من كتبه.. لا عربياً، ولا.. أفريقياً، ولا بالطبع عالمياً!
طب إيه!
أقول قولى هذا، لأن رحيل المدير الفنى لمنتخب بحجم منتخب مصر يعنى نقل الخبر عنا كمصريين!
● يا حضرات.. صدقونى حين يسأل كوبر عن قصة رحيله ستجده ضاحكاً، مؤكداً أو ربما أنه لم يسمع، أو لا يجب أن يسمع!
يعنى إيه!
ببساطة أشد من أى بساطة.. الرجل إما أن يفهم أن هناك من يقف ضده، وبما أنه وصل لكأس العالم، فلا يعنيه!
الشق الأهم.. أن من قال يريد أن يظهر مودة لمدير فنى ما يحبه أو يقتنع به!
● يا حضرات.. على فكرة.. أن يرتبط أحدنا بمصدر وثيق فى قدراته ما دام مصنفاً فلا غبار على هذه العلاقة!
طبعاً.. فإذا شهدنا لصالح المعلم شحاتة مثلاً، فهل هناك من يقول: يعنى إيه، أو ليه المعلم!
● يا حضرات.. المجاملة عادى فى المحروسة، بس خلينا نقول التوقيت هو الأهم!
على ما أعتقد أن ثمة محاولة لإنقاذ بعض المدربين جارية.. بس التوقيت يا ناااااااااس!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة