أكرم القصاص - علا الشافعي

4 سنوات للتحالف الدولى بسوريا.. يشن أول غاراته مطلع 2014.. يساهم فى مساعدة الأكراد على تحرير كوبانى.. يقصف قوات النظام بالخطأ 2016.. وقاعدة الشعيرات تتعرض لهجماته من البحر بـ 59 صاروخا.. ودمشق: ارتكب جرائم حرب

الخميس، 08 فبراير 2018 09:44 م
4 سنوات للتحالف الدولى بسوريا.. يشن أول غاراته مطلع 2014.. يساهم فى مساعدة الأكراد على تحرير كوبانى.. يقصف قوات النظام بالخطأ 2016.. وقاعدة الشعيرات تتعرض لهجماته من البحر بـ 59 صاروخا.. ودمشق: ارتكب جرائم حرب
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شن التحالف الدولى ضد المسلحين بقيادة الولايات المتحدة الخميس غارات على مقاتلين موالين للنظام السورى فى شرق البلاد، وكان حتى الآن تجنب الضلوع فى شكل مباشر فى الحرب السورية من دون أن يقاتل النظام.

أنشى التحالف فى 2014 لطرد تنظيم داعش من المناطق التى سيطر عليها فى العراق وسوريا، ونشرت واشنطن ما يصل إلى ألفى جندى فى سوريا وخصوصا من القوات الخاصة دعما لحلفائها من قوات سوريا الديمقراطية التى تضم مقاتلين اكرادا وعربا.

مقاتلات أمريكية
مقاتلات أمريكية

 

أولى الضربات على المسلحين..
 

فى سبتمبر 2014، هاجمت الولايات المتحدة التى تقود التحالف، للمرة الأولى تنظيم داعش، فى سوريا وفتحت بذلك جبهة جديدة ضد التنظيم الذى كان هدفا لعمليات قصف فى العراق.

دعم الأكراد..
 

فى أكتوبر 2014، كشفت الخارجية الأمريكية أن مسؤولين أمريكيين التقوا للمرة الأولى عناصر فى حزب الاتحاد الديمقراطي، الجناح السياسى لوحدات حماية الشعب الكردية.

وفى يناير 2015، تمكنت وحدات حماية الشعب الكردية من طرد تنظيم داعش، من مدينة كوبانى المحاذية لتركيا بعد أكثر من أربعة أشهر من المعارك العنيفة التى حظيت باسناد جوى من التحالف.

وبذلك، باتت وحدات حماية الشعب رأس الحربة على الأراضى السورية فى التصدى للمسحلين بدعم من التحالف.

قوات سوريا الديمقراطية
قوات سوريا الديمقراطية

 

أخطاء ..
 

فى 17 سبتمبر 2016، أسفرت ضربات للتحالف عن تسعين قتيلا على الاقل فى صفوف الجيش السورى فى منطقة دير الزور، واعترفت واشنطن بارتكاب خطأ وـن الهدف من العملية كان المسحلين، لكن دمشق نددت بهجوم "متعمد".

وأشار المرصد السورى لحقوق الإنسان إلى ارتكاب قوات التحالف أخطاء عدة رغم أنها تؤكد اتخاذ كل التدابير الوقائية لتفادى سقوط ضحايا مدنيين.

قصف لقوات موالية للنظام
 

فى الرابع من أبريل 2017، أسفر هجوم بغاز السارين فى خان شيخون بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا عن أكثر من ثمانين قتيلا، واتهمت الولايات المتحدة النظام السورى بارتكاب "عمل مشين".

وليل 6-7 أبريل، تم إطلاق 59 صاروخا عابرا من طراز توماهوك من بارجتين أمريكيتين فى البحر المتوسط على قاعدة الشعيرات الجوية قرب مدينة حمص.

فى 18 مايو، أوقفت مقاتلات أمريكية تقدم قوات موالية للنظام فى اتجاه التنف (جنوب) عبر قصف مقدمة موكب كان يدنو من المدينة المذكورة بعدما اعتبر التحالف أن وجوده يشكل خطرا.

فى 18 يونيو، اسقطت مقاتلة أمريكية للمرة الأولى طائرة سورية اتهمت بقصف قوات سوريا الديموقراطية. وتم إسقاط الطائرة فى محافظة الرقة (شمال) الأمر الذى اعتبرته موسكو "عدوانا".

قصف قاعدة الشعيرات
قصف قاعدة الشعيرات

 

تزويد المقاتلين الأكراد بالسلاح..
 

فى مايو 2017، أجاز البيت الأبيض للبنتاجون تزويد وحدات حماية الشعب الكردية بالسلاح، لكن القرار أثار غضب تركيا التى تعتبر هذه الوحدات امتدادا فى سوريا لحزب العمال الكردستاني، التنظيم الانفصالى الذى يخوض مواجهات مسلحة مع أنقرة منذ 1984.

وكانت المرة الأولى التى توافق فيها إدارة أمريكية رسميا على تسليم المقاتلين الأكراد أسلحة، وكان الأمريكيون أكدوا حتى ذلك الوقت أنهم لا يسلمون سلاحا إلا لمن تحالفوا من العرب مع المقاتلين الأكراد وليس لهؤلاء المقاتلين انفسهم.

فى أكتوبر 2017، تمكنت قوات سوريا الديموقراطية من طرد تنظيم داعش من معقله الرقة بعد مواجهات استمرت أشهرا.

قوات أمريكية
قوات أمريكية

 

ضربات استهدفت قوات موالية للنظام ..
 

فى الثامن من فبراير 2018، أكد التحالف الدولى أنه قتل ما لا يقل عن مئة مقاتل موال للنظام السورى فى محافظة دير الزور، وذلك ردا على هجوم استهدف المقر العام لقوات سوريا الديمقراطية.

وأكد الإعلام السورى الرسمى مقتل العشرات فى هذه الضربة فيما وصفت دمشق ما حصل بأنه "جريمة حرب".

 

 

        










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة