تحولت جلسة صلح بين عائلتين مسلمة وقبطية "عائلتى فتوح وخلبوطة"، إلى مؤتمر لمبايعة الرئيس السيسى لفترة رئاسية ثانية، ونجحت الجلسة العرفية والأمنية، التى تبناها كبار القبائل والعائلات بالقنطرة غرب والاسماعيلية.
وتعود الواقعة عندما قامت مشاجرة بين طرفى عائلتين أحدهما مسلم الآخر مسيحى بسبب خلافات الجيرة وشرع كبار العائلات فى إنهاء المشكلة بينهما.
وامتثل الطرفان لجلسة الصلح العرفية وتدخل كبار العائلات والقبائل للصلح بينهما، تحت شعار الوحدة الوطنية والمسلم والمسيحى نسيج وطن واحد.
وانتهت الجلسة العرفية عقب المداولات وسماع حجة كل طرف، بتوقيع غرامة مالية كبيرة على الطرف الذى يخطئ فى حق الطرف الآخر.
وشهدت الجلسة الصلح التى عقدت بشارع الجيش، حضور المئات من أبناء القنطرة غرب وأقارب الطرفين وكبار وعواقل القبائل والصعايدة وأعلن على مسامع الحاضرين حكم الجلسة العرفية الذى اثلج قلوب الحاضرين جميعا.
وتحدث خلال جلسة الصلح اللواء سامى علام رئيس مركز ومدينة القنطرة غرب، والقمص ساويرس مرقص راعى كنيسة مارجرجس، والعميد ابراهيم صدقى مأمور مركز شرطة القنطرة غرب، حول العلاقة بين المسلم بالقبطى على مر العصور.
وبايع الحاضرون جميعا مسلمين وأقباط الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيسا للجمهورية لفترة رئاسة ثانية.
جانب من الصلح
رئيس المدينة ومحمد طلبة
اثناء جلسة الصلح
جانب من الحضور
الحاج محمود عبدالرؤوف
القس مكسميوس مع نائب مامور القنطرة
جانب من كبار الصعايدة
الحاج سعد ابومنسى
احمد جلال احد طرفى الصلح
جانب من الحضور
جانب من الحضور
جانب من الحضور
جانب من الصعايدة
اعتذار احمد جلال للطرف القبطى
اثناء تلاوة حكم الجلسة العرفية
جانب من الحضور
الحاج عادل روبيع
استقبال الطرفين
جانب من الحضور لجلسة الصلح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة