"ابنى كان غالى عندى وأول فرحتى ونفسى أفرح بيه، وكان سندى فى الدنيا ومعين معى على الحياة، لكن الغالى ميغلاش على مصر، ومصر غالية علينا كلنا، لكن الحياة أصبحت صعبة للغاية علينا، وخاصة بعد زواج زوجى من أخرى، وحصوله على معاش لنجلى وحرمانى وأطفالى الصغار منه".
روت "كريمة محمد مصطفى" 43 سنة ربة منزل، ومقيمة بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، صعوبة الحياة بعد 3 سنوات من استشهاد نجلها "محمود السيد توفيق" 21 سنة دبلوم صنايع، والذى استشهد فى 22 أكتوبر سنة 2015، فى انفجار مدرعة بعبوة ناسفة، استهدفها إرهابيون فى شمال سيناء.
وقالت" كريمة" إن لديها 5 أبناء الشهيد أكبرهم، و"أيات" مخطوبة و"عطية" 20 سنة، و"محمد" 15 سنة و"جانا" 4 سنوات، مضيفة أن زوجها كان يعمل مبيض محارة، وكان نجلها يساعده، وكانت قد زارت فتاة لخطبتها له قبل أيام من استشهاده، لكن قضاء الله نفذ، وهو مش خسارة فى مصر، مؤكدة "كنت أتمنى من محافظ الشرقية إطلاق اسمه على مدرسة تخليدا له".
وتابعت أن ما تسبب فى ألمها قيام زوجها بأخذ المبلغ المالى الذى صرفته الدولة لنجلها، وتزوج من سيدة أخرى، ويقيم معها بمنزلها، وحرمها وأطفالها الصغار منه.
وناشدت الأم الحزينة المسئولين بتوفير فرصة عمل لنجلها "عطية"، وحصولها وأطفالها على معاش من نجلها الشهيد لكى تتمكن من الإنفاق عليهم. وللتواصل مع أم الشهيد ت/ 01004636761
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة