قال المحامى محمد صالح، محامى الراقصة الروسية "إيكاترينا أندريفا" الشهيرة بـ "جوهرة"، بالقضية المتهمة فيها بالتحريض على الفسق والفجور، أن موكلته سيتم ترحيلها خارج البلاد، بناًء على قرار من الإدارة العامة لمباحث الآداب، وتوصية من الأمن الوطنى لخطورتها على الأمن القومى للبلاد، وبدون إبداء أى أسباب، على حد قوله.
وأضاف صالح، فى مداخلته الهاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامجه الـ"10 مساًء"، أن "جوهرة"، الراقصة الأجنبية الوحيدة بمصر، التى تعمل بأوراق رسمية منذ دخولها البلاد، عبارة عن تأشيرة دخول للعمل وليست تأشيرة سياحية، وملف مثبت بوزارة القوى العاملة يحمل رقم 39، فيما يوجد الكثير من الراقصات الأجنبيات اللاتى يعملن داخل مصر بدون أوراق رسمية مثبتة.
وأوضح صالح، أن "جوهرة"، ملتزمة تمامًا بالزى الاستعراضى الذى تقتنع بها وزارة السياحة، مشيرًا إلى عدم وجود مواصفات لبدلة الرقص فى القانون المصرى، وأن هذه الشروط "بدعة"، إختلقتها شرطة السياحة، وأن كل الذى يحدث مع موكلته هو انتقام من أحدى الراقصات الأجنبيات العاملات بمصر، لعدم مزاحمتها لها بـ" البزنس" الذى يصل إلى الملايين فى ظرف عدة شهور.
وأكد صالح، أن قرار إخلاء سبيل المتهمة من سرايا النيابة العامة، لعدم إقتناعها بأدلة الاتهام، وأن التهم الموجهة إلى "جوهرة" باطلة من أساسها، مضيفًا أنها أتت إلى البلاد وهى حاصة على المركز الأول فى العالم من مسابقة بـ "بكين"، وفور وصولها تعاقدت على فيلم،وتصوير عدد من الكليبات التى سيتم عرضها مستقبلًا، والاتفاق على عدة لقاءات ببرامج "توك شو"، مشيرًا إلى وجود معجبين لها من قبل دخولها البلاد.
من جانبه رفض اللواء رفعت عبد الحميد، مدير الجوازات والجنسية الأسبق، كل ما قاله دفاع الراقصة "جوهرة"، من إدعاءات عن ترحيلها بتوصية من الأمن الوطنى، قائلًا: "عيب أوى لما نقول الترحيل ده بتوصية من الأمن الوطنى"، مؤكدًا أن كل من يتجاوز سيطبق عليه القانون المصرى وليس أى قانون آخر، وغير داعى ذكر وقائع مشابهة أو مماثلة، لأنه مبدأ القياس مرفوض تمامًا.
وقال مدير الجوازات والجنسية الأسبق، فى مداخلته الهاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامجه الـ"10 مساًء" المذاع عبر فضائية "دريم"، أنه يجب تصحيح بعض المعلومات لدفاع الراقصة إيكاترينا أندريفا "جوهرة"، عن احتجازها بقسم الجيزة عدة أيام، واستمرار حبسها إلى يوم الجمعة المقبل، لإرجاء قرار ترحيلها، فأنه مسبب لوجوب عدة شروط ، ومنها، وجود تذكرة مؤكدة على أقرب ميعاد "دون حجز"، لطائرة مسافرة إلى بلدها مدفوعة المصاريف من جانب السفارة التابعة لها الراقصة.
وأشار عبد الحميد، إلى أن ما ذكره دفاع الراقصة "جوهرة" عن وجود الراقصات الأجنبيات يعملن كمصادر سرية لدى شرطة السياحة، مرفوض تمامًا لعدم وجود أى مصدر يسيطر على رجالها لاستطاعطهم جمع المعلومات بطرق عدة.
وأوضح مدير الجوزات والجنسية الأسبق، أن اتهامها وترحيلها نكاية أو نتيجة انتقام من أحدى الراقصات غير صحيح، مضيفًا أنه حينما تتحرك شرطة السياحة جنبًا إلى جنب بلجنة من المصنفات الفنية التابعة لوزارة الثقافة، ورجال الشرطة حينها هى الجهة المنفذة للقانون الخاص بتشغيل الأجانب فى أى من المهن وليس الرقص فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة