قال إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، إن ما أثير حول فك مسند رأس من العاج لتمثال الإله شو المحاط بأسدين من الجانبين، ضمن مقتنيات الملك الفرعونى "توت عنخ آمون"، أمر قديم، حيث يعود للعام الماضى، وهذا أمر وارد، فى أثناء أعمال الترميم والنقل.
وأوضحت إلهام صلاح الدين، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنه عندما نبدأ فى تغليف القطع تمهيدًا لنقلها، نجد بعضها ترميمه قديم سواء من وقت اكتشاف المقبرة أو خلال وجودها فى المتحف، والترميم يختلف من يد ليد، ونحن الآن فى القرن الـ 21، فهناك عدد من القطع يعاد ترميمها حتى يتم عرضها فى المتحف المصرى الكبير.
وأضافت إلهام صلاح الدين، إنه إذا تمت ملاحظة وجود عيب فى ترميم ما، يتم فكه وترميمه من جديد، ونظرًا لوجود قطع مرممة منذ القدم نلاحظ أن مادتها تصلبت، وبالتالى خلال نقلها تتعرض للفك، لافتة إلى أن مساند الرأس فى القطع الأثرية بعضها ليس كتلة واحدة بل منقسمة إلى جزئين أو 3 أجزاء، وبالتالى معرضة للفك، كما أنه من الوارد حدوث أخطاء من قبل الأيدى البشرية لكنه غير مقصود، لأن الوزارة لن تسمح بأى خطأ بشكل مقصود.
جدير بالذكر أنه تم تقديم مذكرة جاء فيها "أنه في يوم الثلاثاء ١١ أبريل الماضى أثناء لجنة تسليم المتحف الكبير لآثار توت عنخ آمون وأثناء فتح الفاترينة الحائطية حرف A شمال رواق ٩ وأثناء تسليم القطعة الأثرية رقم سجل خاص القسم ٢٧٦١ سجل عام ٦٢٠٢٠ وهى عبارة عن مسند رأس من العاج لتمثال الإله شو محاط بأسدين من الجانبين. أثناء سحبه وتسليمه فصل الجزء السفلى وسقط وحدثت بعض الشروخ وانفصال بعض الأجزاء كان يوجد بها ترميم سابق، مع العلم أن جميع أجزاء القطعة الأثرية موجودة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة