أكد رئيس الوزراء اليابانى، شينزو آبى، والرئيس الكورى الجنوبى، مون جيه-إن، على موقفهما المشترك إزاء تكثيف الضغط على كوريا الشمالية خلال محادثات ستعقد، اليوم الجمعة، قبل بدء مراسم افتتاح أولمبياد "بيونج تشانج" الشتوية.
وبينما تضمنت تجهيزات أولمبياد بيونج تشانج إجراء حوار فى سبيل توحيد الكوريتين، قال آبى، فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، إنه و"مون"، كررا تأكيدهما أن هناك ضرورة لمواصلة الضغط على الشطر الشمالى فيما يخص تطوير صواريخه وأسلحته النووية، وفقًا لما تم الاتفاق عليه بين اليابان والولايات المتحدة.
وأضاف مون، خلال اجتماع أجراه مع الرئيس الكورى الجنوبي، أن كوريا الشمالية يجب أن تدرك أن العلاقات القوية بين اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لن تتزعزع، وأشار إلى أنه يريد من كل الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة أن تنفذ قرارات مجلس الأمن على نحو صارم وأن تمارس أقصى درجات الضغط حتى توافق كوريا الشمالية على تغيير سياساتها وتطلب إجراء حوار.
وجاء اجتماع آبى، ومون، وسط مؤشرات بتخفيف حدة التوترات فى شبه الجزيرة الكورية قبل بدء أولمبياد بيونج تشانج، فيما أشارت كيودو، إلى أن "مون"، يواصل جهوده لنزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية من خلال إجراء حوار بين الكوريتين، كما أنه يستغل فرصة إقامة الألعاب الأولمبية للترويج لسياسته، وكان آبى، ونائب الرئيس الأمريكى، مايك بنس، اتفقا، أمس الأول الأربعاء، على إعادة التأكيد مع مون على موقفهما حيال تكثيف الضغط على كوريا الشمالية لكى تتخلى عن برامجها النووية والصاروخية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة