وأردفت أم صابر قائللة: أنهم فى حالهم وليس لهم اختلاط بالجيران، ومحدش بيسمع لهم حس، فهو يعمل سائق فى القصر الفرنساوى، وهى تعمل ممرضة، وطيبة القلب جدًا وتحب تخدم الناس كلها".
وسردت الشاهدة تفاصيل اللحظات الأخيرة للجريمة، قائلة: "سمعت صراخ شديد من ناحية العقار، وعندما توجهت لمعرفة ما يحدث، شاهدت الزوج وهو ويتشاجر مع شقيق المجنى عليها أمام مدخل العقار، فجريت على والدته فقلت لها فين أخواته فطلبت منى الاتصال بهم، وكانت منهارة جدا".
وتابعت قائلًا: عندما حاولت الاتصال بهم، وجدته دخل علينا فقلت له، ليه كدة دى غلبانة وكويسة وبتعمل ليه كدة، وأغلقت الباب وصعدت لشقة الضحية، وأنا أعتقد أنها اتصلت بشقيقها علشان يتخانقوا مع جوزها ،فقلت أطلع أزعقلها وعندما صعدت وجدتها ملقاة فى الأرض، وهناك دماء حول الرقبة وفى يديها فأخذتها فى حضنى وفضلت أصحى فيها مافيش، وكانت الدماء قد تجلطت مثل كدمات حول الرقبة، فحصل لى ذهول من الصدمة عندما عرفت أنها جثة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة