قال القيادي فى حركة "حماس" مشير المصرى، إن زيارة وفد قيادى رفيع من حركته إلى القاهرة يأتى بهدف تعزيز العلاقات الثنائية، والدفع قدمًا بالمصالحة الفلسطينية.
وأوضح المصرى، فى تصريح لوكالة "صفا" أن القضية الفلسطينية تمر بتحديات كبيرةً، وخاصة بعد القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمةً للاحتلال الإسرائيلي؛ لذا جاءت الزيارة لمواجهة هذه التحديات.
وأضاف :"يجب صناعة جبهة عربية موحدة لمواجهة هذه التحديات الأمريكية لقضيتنا، ونحمّل كل الأطراف العربية والإسلامية مسؤولياتها لتعزيز مقومات الصمود والثبات لشعبنا بمواجهة الصلف الامريكي والغطرسة الصهيونية".
وعلى صعيد ملف المصالحة الوطنية، أشار المصرى إلى أنها قرار استراتيجى لدى حماس، معتبرا أن قطار المصالحة قد انطلق ولا يمكن العودة للوراء.
ودعا قيادى حماس، حركة فتح لتحمّل مسؤولياتها تجاه المصالحة الوطنية، لترجمة اتفاقاتها وتطبيقها على أرض الواقع.
وقالت حماس في بيان وصل "صفا" نسخة عنه، إن الزيارة تأتي ضمن ترتيبات مسبقة وبإطار جهودها للتشاور مع مصر للتخفيف عن أهل غزة.
وأشارت إلى أنها ستبحث استكمال تنفيذ اتفاق المصالحة على أساس اتفاق 2011 و2017، ولدفع الجهود المصرية لإتمامها.
ونبهت حماس إلى أن المصالحة تأتى أيضًا ضمن الجهود التي تبذلها لحماية القضية الفلسطينية ومواجهة القرار الأمريكي الأخير بشأن القدس ومواجهة الاستيطان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة