قال الدكتور خالد شكرى، رئيس قسم أمراض القلب والأوعية الدموية بمستشفى كوبرى القبة، خلال مؤتمر صحفى نظمته إحدى شركات الأدوية بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب، إن قصور عضلة القلب يزيد لسببين، هما ارتفاع ضغط الدم والسكر، موضحا أن علاج هذه الأمراض مبكرًا يقى المريض من قصور عضلة القلب، موضحًا أن علاج الضغط بصورة منضبطة وبصورة مؤثرة يمنع ضعف عضلة القلب.
وأشار إلى أن قصور الشريان التاجى يؤدى إلى ضعف عضلة القلب، وإذا تم علاجه فى مراحله الأولى لن يصل إلى المراحل المتقدمة، موضحًا أن اهتمام الدولة بفيروس سى جعل الناس تهتم بالكشف عن الفيروس لعلاجهم، والسرطان أيضًا أصبح هناك وعى به، مشيرًا إلى أن أمراض القلب لا يتم التوعية بها رغم ان الوفيات الناتجة عن امراض القلب أضعاف السرطان، ونتمنى أن تلتفت الدولة لأمراض القلب، حيث أن العالم ينفق 100 مليار فى دولار فى السنة، بالرغم من أن 50 % من مرض القلب يتوفون خلال 5 سنوات، و60 % منهم يصابون بالاكتئاب، وأغلبهم غير قادرين على الإنتاج.
وأضاف: "على الرغم من الاتجاه الملحوظ والمتزايد نحو تحسن معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة، إلا أن قصور عضلة القلب يظل مرضا قاتلا، فنصف المرضى الذين يتم تشخيصهم بمرض قصور عضلة القلب يتوفون خلال 5 أعوام، ومن ضمن التحديات التى يسببها المرض، تأثيره السلبى على جودة الحياة، كما يجد معظم المرضى صعوبة كبيرة فى ممارسة أبسط الأنشطة اليومية.
ورغم ذلك، يوجد أمل، فمع ظهور علاجات جديدة وفهم المرض بشكل أعمق، أصبح تحسن جودة حياة المرضى هدفا يمكن تحقيقه.
ومن جانبه، كشف الدكتور حسام قنديل أستاذ أمراض القلب ، ورئيس قسم أمراض القلب والأوعية الدموية بجامعة القاهرة، عن التطورات الكبيرة فى علاج قصور عضلة القلب، قائلا: "شهد علاج قصور عضلة القلب تحولا ملحوظا"، موضحًا أن هناك دراسات لاستخراج أدوية ضغط من سم الثعبان، ولكن هذه الدراسات تحتاج إلى مزيد من الوقت.
