قال عبدالمحسن الأودن ، رئيس مركز ومدينة فوه بكفر الشيخ ، إن سبب سوء حالة المياه ركودها بسبب السده الشتوية، ولوجود الغرائز"الاقفاص السمكيه" والتحاويط الخشبيه "المستخدمه فى الصيد"، بعد قيام بعض الصيادين باستخدام التحاويط والغرائز الخشبيه لصيد الأسماك ،والقاء بقايا أغصان وسيقان الأشجار بالنيل حتى يسهل صيد الاسماك التى تتجمع حولها بكميات كبيره .
مما كان له الاكثر السلبي على المياه ،لتحلل الأخشاب وأغصان الأشجار مما يؤدي لإستهلاك معدلات عالية من الأكسجين الذائب فى الماء ويقلل من معدلات الأكسجين الباقية لتنفس الأسماك والكائنات المائية الأخرى واختناقها وانتشار الميكروبات والطفيليات والطحالب بالمياه،و ارتفاع نسبه الأمونيا .
وأضاف الأودن ، في بيان له ، أن اللواء السيد نصر، محافظ كفرالشيخ قرر التصدي لهذه الظاهرة ، وشن مجلس مدينة فوه شن حملة مكبرة بالتنسيق مع المسطحات المائيه وحمايه النيل لإزالة الغرائز والتحاويط الخشبيه بنهر النيل ،أسفرت إزالة 49 غريزه وتحويطه خشبيه وما زالت الحملات مستمرة.
وقال الأودن ، إنه تم التعامل مع أزمة المياه بمراقبه جوده مياه الشرب من خلال ثلاثة محاور رئيسيه ،وهي الرصد البيئى بأخذ عينات بصفه مستمره من أمام مأخذ المحطة ،وإعداد التقارير الدورية بنتائج التحاليل للعينات والتعامل معها داخل المحطة،ومراقبه جميع مراحل الإنتاج بالمحطة من خلال المعمل الرئيسى بها ،ومتابعه جوده المياه وشبكات التوزيع بالمدينة والقرى من خلال معمل متنقل.
وأضاف الأودن أن بداية الأزمة ، يوم 20 فبراير الماضي عندما تلاحظ ارتفاع نسبه الأمونيا وظهور اعداد كبيرة من الطحالب التي تؤثر على المياه من حيث اللون والطعم والرائحة ، تم التعامل مع هذا الكم من الملوثات التي جدت على خصائص مياه نهر النيل ،يادة الجرعات الكيماوية المستخدمة وكذلك الفحم المنشط وتكثيف اعمال الغسيل داخل المحطة ،وشبكات التوزيع للحفاظ على جودة المياه التى يتم إنتاجها وتم تشكيل لجنة لمتابعة الموقف بقرار من محافظ كفر الشيخ ،وكان انعقاد هذه اللجنة دائم على مدار 24 ساعه لمتابعه الموقف أولاً بأول.
وقال الأودن وفي 24 فبراير الماضي ، تلاحظ الزيارة الطرديه للامونيا والطحالب الأمر الذي أدى إلى زيادة العبء الكبير على محطه الإنتاج ،وأدى إلى تقليل الإنتاج ثم عدم وصول المياه للأدوار العليا،وخوفا من التأثير السلبى على جودة الإنتاج تم غسيل وتعقيم الخزانات الأرضية وجميع مراحل الإنتاج ،مما أدى إلى انقطاع المياه عده مرات بمناطق مختلفة
وفى يوم 25 فبراير الماضي تم ايقاف محطة المياة وذلك لسوء حالة خصائص المياه أمام الماخذ الأمر الذي تحرك له جميع القيادات بالمحافظه على رأسها اللواء السيد نصر محافظ كفرالشيخ ،للتغلب على الأزمه حيث تم عمل مناورات لإمكانية توفير مياه الشرب من شبكات ومحطات أخرى مجاورة ؛ وكذالك استخدام سيارات نقل المياه كإجراء احترازي فى حال توقف المحطة فترة أطول.
وأضاف الأودن ، اتخذ القرار بفتح قناطر ادفينا وضخ كميه من المياه من القناطر الخيريه بفرع رشيد حتى تم تحريك المياه وتحسين خصائصها خلال 24 ساعة ،وتم تشغيل المحطة بعد مراقبه وزارة الصحة وجهاز حماية المستهلك وكذلك نتائج تحاليل عينات الاداره الصحيه بفوه وأجريت لها التحاليل بمعامل مديرية الشؤون الصحية بكفرالشيخ "المعمل المشترك " والتى تأكدت بنتائج التحاليل من خلال معامل الصحه ومعامل الشركة الرئيسيه والمركزية بان المياه صالحة ومطابقه للمعايير الوارده بالقرار الوزاري رقم 458لسنه 2007 .
