يمكن اعتبار حالة الرواج السياحى التى شهدتها الأقصر خلال مؤتمر «مصر تستطيع»، نوعًا من الآثار الجانبية، ولكنها ليست الدواء الذى من أجله انعقد المؤتمر وانشغلنا به ثلاثة أيام، فنحن نطمع أن تتحول الأفكار التى طرحتها عقول مصر اللامعة فى الخارج، إلى حلول لمشاكلنا المزمنة فى الداخل، لو أخذناها على محمل الجد وأبعدنا عنها البيروقراطية وسخط الموظفين، ويمكن أيضًا أن نتوجه بكل شكر واجب للوزيرة نبيلة مكرم، إذا أكملت مهمتها وأعطتنا كشف حساب لما تم تنفيذه من المؤتمر الأول، وما سيجرى العمل عليه من المؤتمر الثانى، لئلا يشعر الناس، وعلى رأسهم عقولنا المهاجرة، أن مصر تستطيع فقط أن تعقد مؤتمرًا، ثم تجلس لتتفاخر بنجاحه حتى موعد المؤتمر التالى.. أتمنى أن يكون هذا الظن فى غير محله.