عدد من السلوكيات تظهر على الفتيات أو السيدات بعد فركشة العلاقة سواء حب أو خطوبة أو طلاق، بعضهن يهرب خلف المكياج والتجميل والضحك بصوت عال، لسان حالهم أن الحياة لا تتوقف، وبعضهن يرغب فى تغيير قصة الشعر أو صبغة بلون مختلف وكأنهن يردن وضع حد فاصل بين الماضى والمستقبل بهذه الرتوش والتغيرات.
المكياج
ومن جانبها تقول الدكتورة "هالة حماد" استشارى الطب النفسى وخبيرة العلاقات الزوجية، إن أول ما تفكر فيه الأنثى بعد الانفصال هو شكلها ومظهرها، وتبدأ فى التفكير فى الاهتمام بنفسها، وهو رد فعل تحاول أن تواسى به نفسها بعد طوال سنوات من العناء والإهمال لمظهرها ولجسدها، وبعضهن يذهبن للجيم لإنقاص وزنهن.
الطلاق
وتضيف الدكتورة هالة حماد، أن رغبة السيدات فى قص شعرهن بعد الطلاق له سبب نفسى هو الرغبة فى أن تقص جزء من حياتها الماضية، وقد لا تدرك السيدة أو الفتاة ذلك وإلا يكون مقصودًا، كما أن الحالة السيئة السلبية التى تمر بها بعد الانفصال عن شريك حياتها أو خطيبها يجعلها تقوم بذلك.
البكاء
وتنصح استشارى الطب النفسى وخبيرة العلاقات الزوجية بألا تكون السيدة فريسة الحزن بعد الانفصال وألا يتوقف التغيير على مظهرها فقط بل، وعلى أدائها فى العمل وممارسة الرياضة والاهتمام بالهوايات التى كانت قد أهملتها من قبل تحت شماعة تبريرات عدم وجود الوقت، وضغوط العمل واحتياجات الزوج، موضحة أن الميكاج ليس حلاً للخروج من الأزمات النفسية التى تلحق بالانفصال، وأن تغيير المظهر هو حاجة غير جوهرية.
وفى نهاية حديثها تقول: "لكل هذه الأسباب والتحديات تزداد المرأة جمالاً وأناقة وجاذبة بعد الانفصال فتلجأ للماكياج ولتسريحات الشعر، وتغير حياتها وتزداد نشاطًا وتمارس هوايتها، وسواء نجحت فى الخروج من هذه التجربة العاطفية أو لم تنجح إلا أن شكلها الخارجة فى أغلب الأحيان يتحسن كثيرًا.