عمر إبراهيم، 25 سنة، يعانى منذ ولادته من الشلل الدماغى الذى أصابه بعدم القدرة على المشى أو الوقوف مدة طويلة، وبعد متابعته لعدد من الأطباء، أكدوا له إمكانية علاجه فى دولة ألمانيا، ولكن بسبب زيادة التكاليف المطلوبة طلب العلاج على نفقة الدولة، والسفر لإعادة تأهيله طبيًا، ولكن وزارة الصحة قررت صرف علاج له غير ملائم له لحالته الصحية.
يقول عمر: بعد ولادتى بأسبوع واحد، ارتفعت درجة حرارتى بشكل كبير، وأصبت بالشلل الدماغىCerebral Palsy، وأعانى الآن من ضعف فى الأعصاب وفى العضلات وفى الحركة وعدم القدرة على الوقوف والمشى والتشخيص الطبى وأثبت إصابتى بالشلل الدماغى Cerebral Palsy وتيبسى مع تقلص بالعضلات وأحتاج إلى إجراء السفر والعلاج بالخارج.
ويضيف عمر: تقدمت بطلب للعلاج على نفقة الدولة وتم صرفه، وتلقيت 3 حقن بوتكس كعلاج على نفقة الدولة، ولكن هذا العلاج لم يأت بنتيجة فعالة ولم يكن مناسباً لحالتى.
ويكمل لاعب الكاراتيه، بعد كل ذلك تقدمت بطلب لإجراء السفر والعلاج بالخارج على نفقة الدولة وتم رفضه أكثر من ثلاث مرات من وزارة الصحة ولجنة العلاج بالخارج ولجنة العصبية بالمجالس الطبية المتخصصة، بالاتفاق مع لجنة العصبية بمستشفى الحضرة الجامعى بمحافظة الإسكندرية، وقرروا بتكرار حقن بوتكس (3 حقن) (كود 8342) كعلاج على نفقة الدولة ولكنه لم يكن مناسباً لحالتى، على الرغم من حاجتى إلى إعادة تأهيل طبى كاملMedical Rehabilitation على أعلى مستوى.
وطالب عمر بسرعة التدخل لعلاجه وتأهيله طبيًا، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، والعلاج اللازم بالخارج، لعدم قدرته على تحمل تكاليف.
ويقول عمر: ألعب حالًا رياضة الكاراتيه، لأحاول التعايش مع وضعى فى انتظار رحمة وزارة الصحة، وسفرى للعلاج للخارج.
