لقى 3 أشخاص مصرعهم فى تبادل لإطلاق النار بين عائلتين بمركز القوصية بأسيوط، بسبب الخلاف على حد فاصل بين الأرض الزراعية.
كان اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة القوصية، يفيد بمقتل 3 أشخاص فى تبادل لإطلاق النار بين عائلتين بأسيوط، وبالفحص تبين أن طرفيها كلا من عائلة الحرايزة، وعائلة النبوية.
ونتج عن المشاجرة مقتل "ع ج ع ا" 35 سنة مزارع، و"م ر ع" 27 سنة مزارع، وإصابة "ح ج ع ا" 17 سنة، مزارع، بطلق نارى بالزراع الأيمن من عائلة الحرايزة، وتم نقل المصاب لمستشفى أسيوط الجامعى، والتحفظ على الجثث، كما تبين مقتل "ح ع ح ع ا" 50 سنة، مزارع من عائلة النبوية إثر إصابته بطلقات نارية متفرقة بالجسم، وتم التحفظ على الجثة.
وكشفت التحريات أن مشادة كلامية وقعت بين الطرفين، لخلاف على حد فاصل بين أرضيهما الزراعية، تطورت إلى مشاجرة تبادلا فيها إطلاق الأعيرة النارية، من أسلحة كانت بحوزتهم، ما أدى إلى مقتل وإصابة أطراف المشاجرة.
ونجحت القوات فى ضبط بندقية آلية و2 خزينة، و13 طلقة كانت بحوزة المتوفى الأول من عائلة الحرايزة، وبندقية آلية وخزينة، و12 طلقة كانت بحوزة المتوفى الثانى من نفس العائلة، وبندقية آلية و2 خزينة، و9 طلقات، كانت بحوزة المتوفى من العائلة الأخرى.
وتوصلت تحريات وحدة مباحث المركز إلى أن الهاربين من طرفى المشاجرة كلا من "ج ع ا م" 60 سنة مزارع، و"ر ع أ م" من الطرف الأول "جارى ضبطهما"، ومن عائلة النبوية تم ضبط كلا من "م ز ع ا" 14 سنة طالب، وبحوزته 79 طلقة، و"م ع ع " 24 سنة مزارع مصاب بكدمات بالرأس، وتم التحفظ عليه بالمستشفى الجامعى أثناء علاجه، و"م ك ف" جارى ضبطه.
وبسؤال المتهم الثالث من عائلة الحرايزة، وكلا من المتهمين الرابع والخامس من العائلة الأخرى، اعترفوا باشتراكهم فى ارتكاب الواقعة، وأقروا بما جاء بالفحص والتحريات، وتبادلا الاتهامات فيما بينهم لذات السبب.
