الصين: الحرب التجارية مع أمريكا ستجلب كارثة للاقتصاد العالمى

الأحد، 11 مارس 2018 09:15 ص
الصين: الحرب التجارية مع أمريكا ستجلب كارثة للاقتصاد العالمى الرئيس الصينى -أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير التجارة الصينى تشونغ شان، اليوم الأحد، إن أى حرب تجارية مع الولايات المتحدة ستجلب فقط كارثة للاقتصاد العالمى، فى الوقت الذى زادت فيه انتقادات بكين لفرض واشنطن رسوم جمركية على المعادن فى ظل مخاوف من أنها قد تلحق أضرارا بالاقتصاد العالمى.

وبعد ضغط مارسه حلفاء الولايات المتحدة، فتحت واشنطن الباب أمام المزيد من الإعفاءات من رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب و10% على الألومنيوم والتى أقرها الرئيس الأمريكى الأسبوع الماضى.

وأمس السبت، حث الاتحاد الأوروبى واليابان الولايات المتحدة على منحهما إعفاءات من الرسوم الجمركية على المعادن، مع دعوة طوكيو إلى "سلوك متعقل".

لكن سخط ترامب يستهدف الصين، التى ساعدت الزيادات فى طاقتها الإنتاجية فى تعزيز الفوائض العالمية من الصلب. وتعهدت الصين على نحو متكرر بالدفاع عن "حقوقها ومصالحها المشروعة" إذا استهدفتها إجراءات تجارية أمريكية.

وقال تشونغ على هامش جلسة سنوية للبرلمان إن الصين لا تريد حربا تجارية وإنها لن تبدأ حربا تجارية، وقال تشونغ "لا يوجد فائزون فى الحرب التجارية ، لن تجلب سوى كارثة للصين والولايات المتحدة والعالم".

وأضاف أن الصين باستطاعتها التعامل مع أى تحديات وإنها ستحمى بقوة مصالحها، لكن البلدين سيواصلان الحديث، وقال "لا أحد يريد خوض حرب تجارية، والجميع يعلم أن خوض حرب يؤذى الآخرين ولا يفيده".

وعزز إعلان ترامب للرسوم الجمركية المخاوف بشأن زيادة الحماية التجارية الأمريكية، وهى المخاوف التى كانت سببا فى اضطراب فى أسواق المال العالمية خلال العام السابق فى الوقت الذى يخشى فيه المستثمرون من أن خلافا تجاريا مدمرا سيقوض التحسن المتزامن للنمو العالمى.

وصدرت أكثر التهديدات صراحة حتى الآن عن قطاع صناعة المعادن الصينية، إذ حث الحكومة يوم الجمعة على الرد عبر استهداف الفحم الأمريكى، وهو قطاع مركزى لقاعدة ترامب السياسية وتعهده الانتخابى باستعادة الصناعات الأمريكية.

والولايات المتحدة أكبر مستورد للصلب فى العالم، واشترت 35 مليون طن من الخام فى 2017. ومن بين تلك الواردات شكلت كوريا الجنوبية واليابان والصين والهند 6.6 مليون طن.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة