قالت صحيفة "الإندبندنت" إن ضابط شرطة بريطانى تعرض لنفس الغاز الذى استخدم فى محاولة لاغتيال جاسوس روسى وابنته فى سالزبيرى ببريطانيا، أوضح أنه لا يعتبر نفسه بطلا وأنه كان يقوم بعمله فقط، رغم أن تعرضه لهذا الغاز تسبب فى إيداعه العناية المركزة.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود، قالت إن الرقيب نيك بيلى "مريض للغاية" لكنه تمكن من التحدث، موضحة أن تشخيصه على المدى الطويل ليس واضحا.
وكان بيلى الذى انضم إلى شرطة ويلتشاير عام 2002 من أوائل من استجابوا بعد العثور على الجاسوس الروسى السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا سكريبال فاقدى الوعى فى وسط مدينة سالزبيرى بعد الساعة الرابعة من عصر يوم الأحد الماضى.
وأشارت "الإندبندنت" إلى أن بيلى كان من بين 21 شخصًا تلقوا العلاج الطبى بعد التعرض لمادة تستهدف الأعصاب، لكن خرج جميعهم ما عدا اثنين بينهما ضابط الشرطة.
وقال بيان صادر عن شرطة ويلتشير: "نيك يريدنا أن نقول نيابة عنه إنه وعائلته ممتنون للغاية لجميع رسائل الدعم من الجمهور، وزملاء من أسرة الشرطة. لقد كان الناس طيبون للغاية وقال إنه لن ينسى أبداً هذا اللطف."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة