تستعد ليبيا لأول انتخابات رئاسية فى تاريخها وهو الاستحقاق الأهم الذى أعلن المبعوث الأممى فى ليبيا تنظيمه خلال العام الجارى، ويسعى بعض السياسيين البارزين فى ليبيا للترشح على منصب الرئيس يتم انتخابه عبر صناديق الاقتراع.
وفى أول إعلان رسمى عن استعداده للترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة أكد سفير ليبيا السابق بالإمارات، ورئيس مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة، عارف النايض، نيته خوض السباق الانتخابى، مشيرا لإعداده رؤية وبرنامج عمل وضعه بالتعاون فريق عمل من الشباب لانتشال ليبيا من أزمتها الحالية.
أشاد «النايض» فى حوار خاص لـ«اليوم السابع» بالدور الذى تلعبه مصر فى توحيد الجيش الليبى، مشيدا بما قدمه الليبيون ومنهم أبناء بنغازى ومصراتة وطرابلس فى محاربة الإرهاب وملاحقته.
وإلى نص الحوار..
الدكتور عارف على النايض
ما تقييمك لمشهد ليبيا الراهن فى ظل الصراعات الإقليمية والدولية؟
يجب دائما البدء بالإنسان الليبى الذى وصل وضعه لحال صعب للغاية، فهو فى أسوأ حالاته منذ خمسينيات القرن الماضى، هناك وضع حرج فى ظل عدة أزمات اقتصادية وتدنى فى تقديم الخدمات وعدم استقرار أمنى وتهديد لحياة المواطنين وسلامتهم، مع زيادة النازحين، الوضع الإنسانى كارثى ويتطلب من الجميع الترفع عن الصراعات التى قسمت البلاد ومزقت نسيجها الاجتماعى ودمرت بنيتها التحتية.
هناك حديث عن تعديل الاتفاق السياسى بين الأطراف الليبية، ولكن للأسف لم يحدث أى تطور منذ أشهر وهناك حالة غضب فى الشارع الليبى بسبب الأوضاع الكارثية التى تزداد سوءا كما فى الجنوب مؤخرا.
هل ترى أن الانتخابات المخرج الوحيد للأزمة الليبية؟
لا أرى مخرجا للأزمة سوى الانتخابات، والعجيب أنها مطلوبة ومرفوضة من السياسيين فى الوقت نفسه، السياسيون يرحبون فى بياناتهم بإجراء الانتخابات، لكن من حيث الإجراءات العملية- باستثناء التسجيل- ليست هناك بوادر واضحة وخاصة بخصوص قانون الانتخابات وموعدها وكيفية تأمينها.
هناك أزمة شرعية، ولا مناص من تجديد شرعية المؤسسات فى البلاد بإجراء الانتخابات، وقد يكون من الأفضل تنظيم الانتخابات البلدية والتشريعية والرئاسية فى جولة واحدة لترشيد النفقات وتسهيل الترتيبات، فالوضع الأمنى اليوم ليس أسوأ من 2014 وبإمكان كل حكومة ومؤسسة عسكرية وأمنية تأمين الانتخابات فى منطقة نفوذها بوجود مراقبين وطنيين وإقليميين ودوليين.
ما رأيك فى الأصوات التى تنادى بكتابة دستور ليبيا قبل الانتخابات؟
هذا صعب للغاية لأن المسودة لم يتم التوافق حولها لعدم مشاركة مكونات التبو والأمازيغ ولمخاوف حقيقية منها، فالدستور يجب أن يكون توافقيا وهذه المسودة ليست كذلك، وأرى إمكانية إجراء الانتخابات حسب مخرجات لجنة فبراير القديمة، ويكفينا إدخال تعديل دستورى أخير لتنظيم الانتخابات، والبرلمان فى بدايته كان من المفترض أن ينظم انتخابات رئاسية، ولكن للأسف أرجأ ذلك ونقل الصلاحيات الرئاسية لنفسه، وكان هذا خطأ جسيما يمكن تصحيحه الآن بتعديل وإقرار جديد.
النايض ورئيس الاركان الليبى وعبد الله الثنى
هل ستترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة فى ليبيا؟
قررت الترشح بمجرد الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية رسمياً، وهناك نية وجاهزية لذلك، ولدينا فريق مميز من الشباب، رؤية وبرنامج عمل متكامل عملنا عليهما من خلال مركز ليبيا للدراسات المتقدمة، وهى تحت عنوان رؤية «إحياء ليبيا» وهى رؤية متكاملة تشمل الإصلاحات السياسية والاقتصادية والخدمية والعسكرية والأمنية، وأنجزنا الرؤية ويتم تحديثها بكفاءات ليبية شابة، مع الإستعانة بخبرات واستشارات أجنبية.
كيف ترى حظك فى الانتخابات الرئاسية المقبلة؟
هدفى الأول هو نجاح رؤية لبناء ليبيا بغض النظر عن مَن يقود، يجب أن يكون الترشح فى الانتخابات مبنيا على الكفاءة، وأن يهدف إلى قيام وخدمة الدولة الوطنية المدنية التى تحترم النسيج الاجتماعى الليبى كاملا، وتسير به نحو الاستقرار والازدهار.
والقدرة على الإنجاز على الأرض مهمة، فليبيا بحاجة ماسة لإعادة البناء والتطوير، وأنا واثق من قدرة فريقنا على الإنجاز، لقد عملنا فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منذ عام 1998، وتمكنت فرقنا من إنجاز 50 مشروعا بشكل كامل من خلال أكثر من 200 مهندس وفنى من شباب ليبيا، قمنا بتدريبهم على مدى سنوات، وأنجزنا معا عدة مشروعات تقنية هامة فى البلاد.
وخلال فترة عملى سفيرا لليبيا لدى الإمارات نسقت لعدة حملات إغاثة إنسانية خلال فترات الصراعات والكوارث، ونظمنا مجموعات للعمل الإنسانى مع الجالية الليبية بالإمارات لنموذج فرق العمل وإدارة المشاريع والاستعانة بالتقنية الحديثة التى ستكون أساسية فى منهجيتنا.
لماذا لم تشكل حزبا سياسيا فى ليبيا؟
لست عضوا فى أى حزب ولن أشكل حزبا، وأنفى مطلقا الحملات التى تحاول ربطى ببعض الأحزاب أو الشخصيات الحزبية، فأنا لا أرغب فى عمل حزبى، وأرى أنه من الأفضل لنا بناء فرق ومجموعات للعمل المهنى تتمحور حول رؤى ومنهجيات فعالة.
الدكتور عارف النايض وسط لاعيى أهلى بنغازى
هل ستعمل على إحياء دور القبائل الليبية وتعزيز نفوذها فى البلاد؟
أفضل الحديث عن النسيج الاجتماعى لليبيا فهو شامل للقبائل ويتعداها لغيرها، المجتمع الليبى به مجتمع مدنى قديم جزء منه قبلى وجزء حرفى وآخر مدنى، ولا يجب حصر المجتمع المدنى بالجميعات التى تأسست مؤخرا.
جزء من رؤيتنا هو الجمع بين الأصالة والانفتاح والتمسك بالأعراف والتقاليد فى ليبيا التى لها دور كبير فى حل عدد من القضايا الاجتماعية، يجب أن نبنى على النجاحات التى حققها أعيان المدن والقرى وشيوخ القبائل فى تحقيق المصالحة.
ما ردك على اتهامك بالتربح والفساد وتضخم ثروتك بشكل غير مشروع؟ وهل أنت مستعد لتقديم إقرار الذمة المالية؟
تقدمت بإقرار الذمة المالية منذ تعيينى سفيرا فى الإمارات، ولم تمتد يدى لدرهم واحد من المال العام، وأنا مستعد لأى لجان تفتيش ترغب فى الرقابة، وقد رحبت بها فى السفارة من قبل، وأطالب بأن يرضخ جميع المترشحين للرقابة المالية وأرحب بها جدا.
لم أرد على حملات التشويه بسبب منصبى السابق كسفير لكن عندما يعلن عن موعد الانتخابات ويتم توجيه أى اتهامات لشخصى سأرد عليها جميعا، وقد أقاضى من يلجأ إلى الافتراء والتشهير.
عارف النايض وملك الأردن
ماذا قدم عارف النايض للجيش الوطنى الليبى؟
خلال فترة عملى كسفير لم أقصر فى دعم الجيش والشرطة وفى أصعب الظروف، وخلال فترة رئاسة عبد الله الثنى تم تعيينى مستشارا للأمن القومى لرئيس الوزراء، وأنجزت مهمتى بالشكل المطلوب، ورئيس البرلمان ورئيس الوزراء مطلعان على كل ما قمت به لدعم الجيش والشرطة، كل شىء موثق، ولن أخوض فى تفاصيله حتى ترفع عنه طبيعة السرية، حفظا للأمن القومى الليبى.
ما رأيك فى التحرك المصرى لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية؟
نحيى الدور المصرى الكبير لتوحيد الجيش الليبى، وهنا أشير إلى أن التصور المبدئى لتوحيد المؤسسة العسكرية وضعه الملحق العسكرى لدى سفارة ليبيا بالإمارات العقيد سالم جحا، وبالتنسيق معى، وتم عرض هذا التصور على رئيس المجلس الرئاسى الليبى ومن هناك انطلقت المسيرة بالاجتماع الأول فى مدينة الأصابعة، ونشكر مصر لتوفيرها مكانا آمنا وموثوقا لاجتماعات العسكريين.
والحقيقة أن هناك مؤسسات وطنية وحدوية فى طبيعتها، ومنها الجيش الوطنى الليبى، وهو قادر على إعادة توحيد نفسه بشكل مؤسسى، وأعتقد أن النتائج الإيجابية ستظهر قريبا، وأن هذا الطريق هو الأنسب لبناء الجيش الوطنى الليبى، كمؤسسة وطنية جماعية ومهنية، وأشيد هنا بدور المشير «حفتر» فى مواجهة الإرهاب ووقوفه لمواجهة التطرف، ومشاركة ضباط تحت إمرته فى اجتماعات القاهرة، ويجب أن تكون المؤسسة العسكرية موحدة وملتزمة بواجباتها فى حماية ليبيا تحت إشراف مدنى.
ما رؤيتك لدور المؤسسة العسكرية فى المشهد السياسى الليبى؟
المشير حفتر طالب بالانتخابات ومن حقه الترشح كمدنى أو أن يبقى عسكريا وقائدا عاما للجيش الوطنى الليبى، ضمن ترتيبات مهنية جامعة لضباط الجيش الليبى، وهنا أحيى القيادات العسكرية بليبيا سواء اللجان الفنية من خبراء فى التنظيم والقانون العسكرى أو الشخصيات العسكرية الوطنية المميزة لسعيهم جميعا نحو توحيد المؤسسة العسكرية الليبية.
هناك تخوف فى ليبيا وفى الإقليم من تصدر الإخوان للمشهد السياسى فى المستقبل.. ما تعليقك؟
يجب ألا نستخف بالقدرات التنظيمية والحركية والتخريبية للإخوان، لأن هذه جماعة نِشأت قديما وتمرست تنظيميا وتخريبيا، تأثرت بفكر الخوارج وأيضا بالفكر الفاشى الإيطالى وارتبطت بالإرهاب والاغتيالات والتفجيرات منذ نشأتها.
ولكن من الناحية الشعبية، أثبتت الأيام أن جماعة الإخوان ليس لها حاضنة شعبية فى ليبيا، لذا عندما تجرى انتخابات نزيهة فى البلاد لن يحظى الإخوان بأى أعداد تذكر، وأعتقد أن التهويل من أهميتهم غير مطلوب.
ليبيا إسلامها معتدل ووسطى، وأنا على ثقة أن الشعب لن يعطى الإخوان وحلفاءهم فرصة للاستحواذ على مفاصل الدولة، حتى لو شاركوا فى الانتخابات، خاصة بعد تجربتهم معهم من حيث القفز على السلطة والاستحواذ والإقصاء.
الدكتور عارف على النايض ومحرر اليوم السابع
هل هناك ارتباط لجماعة الإخوان مع تنظيم داعش؟
أبناء بنغازى ومصراتة وطرابلس وغيرها من مدن ليبيا حاربوا داعش وأسروا مجموعة كبيرة من المتطرفين، اعترافات هؤلاء السجناء هى البرهان القاطع على دعم الإخوان والجماعة الليبية المقاتلة وبعض أعضاء المؤتمر السابق للإرهاب بكل أنواعه، وبعد أن دفعت مصراتة ثمنا باهظا فى محاربة داعش بسرت وقدمت أكثر من 700 شهيد، لن يتستر أحد على إجرام وإرهاب تلك الجماعات ولن يحميهم أحد من العدالة.
هل تتفق مع الطرح الذى يقول إن أفكار سيد قطب هى نواة لداعش؟
أفكار سيد قطب فى مؤلفاته أسست للفكر الداعشى لأنها جذرت فكر الخوارج، ومسألة الحاكمية عنده هى عينها جوهر فكر الخوارج، الإخوان أساءوا للإسلام والمسلمين وجددوا فكر الخوارج وتأثروا بفكر الفاشية الحديثة، كما يظهر جليا من مقالة السنيور موسولينى لحسن البنا.
عارف النايض يتحدث لليوم السابع
فى رأيك هل نجح غسان سلامة فى رأب الصدع بين الفرقاء الليبيين؟
غسان سلامة تعامل مع المشهد الليبى بشجاعة كبيرة وعقد لقاءات مع أطياف الشعب الليبى، ولكنه ورث تركة ثقيلة أبرزها أمور معقدة باتفاق الصخيرات لأن طريقة الحوار وإنتاج الاتفاق السياسى كانت غير منصفة.
غسان سلامة يسير فى أربعة مسارات وهى تعديل الاتفاق السياسى والانتخابات وإقرار الدستور والمؤتمر الوطنى، كل هذه المسارات متعثرة، أما بالنسبة لمسار تعديل الاتفاق السياسى فيمكن إتمام ذلك بشكل أسرع لو تمكن سلامة من إنهاء تضارب المصالح لبعض المشاركين.
ومن أهم عوامل الجمود الحالى إصرار المجلس الرئاسى على ممارسة مهامه على الرغم من عدم نيل ثقة البرلمان، وصدور عدة أحكام قضائية ضده، ومن الأمور التى عقدت الأمور اعتراف المجتمع الدولى به رغم فقدانه الشرعية.
هل لديكم القدرة على حماية مصالح الدول الكبرى بليبيا فى ظل الصراعات الراهنة؟
واجب أى رئيس ليبى مستقبلى حماية ليبيا والمواطن الليب، لا حماية مصالح الدول الأخرى، ليس عيبا أن يكون للدول الأخرى مصالح ولكن يجب ألا نسمح لتلك المصالح أن تكون على حساب مصالح ليبيا بل يجب أن تكون خادمة لمصالح ليبيا، وأعتقد أن مصلحة الجميع تكمن فى وحدة واستقرار ليبيا وهو ما ينعكس إيجابا على دول الجوار.
الدكتور عارف النايض فى حوار لليوم السابع
هل توافق على عودة أنصار النظام السابق لممارسة العمل السياسى؟
لم أكن قط مع العزل السياسى فى ليبيا والعزل الجماعى لأنصار النظام السابق ظلم واضح، العزل لأشخاص بعينهم يجب أن يتم فقط عبر القضاء الليبى ويكون بسبب جرم واضح حسب القانون.
ما طبيعة العلاقة مع الشيخ على جمعة وشيخ الأزهر؟
أخذت عن مشايخ أجلاء من ليبيا وغيرها، وأكثرهم على الخط الأزهرى الوسطى المعتدل، ومنهم شيخ الأزهر أحمد الطيب والشيخ على جمعة والشيخ أسامة السيد، نحن نعتز بمشيخة الأزهر ولنا أسانيد متصلة بها، وأعتز بأنى كنت متعاونا مع دار الافتاء المصرية فيما يخص الحوار بين الأديان، وكذلك مؤسسة آل البيت بالأردن، وجامعة كمبردج فى بريطانيا.
هل ترتبط بعلاقات طيبة مع دول الإقليم؟
هناك دول داعمة للإسلام الوسطى وحق الشعوب فى تقرير مصيرها ومنها «الرباعى العربى» والمغرب والجزائر والأردن وتونس وتربطنى بكل تلك الدول علاقات وطيدة، نحن على خط واحد حول ما نريده لشعوبنا من حرية وازدهار.
الدكتور عارف النايض يرفع علم اهلى بنغازى
وماذا عن علاقاتك بتركيا وقطر؟
ارتبطت بعلاقات طيبة فى الماضى مع تركيا وقطر، ولكن عندما اصطف أردوغان مع الإخوان وفضلت قطر دعم الإخوان والإرهاب ضد الشعوب، تفارقنا، وبسبب النهج القطرى الداعم للإرهاب حدث اصطفاف إقليمى واضح، وأؤيد دول الرباعى العربى ضد محور الشر الداعم للإرهاب.
ما طبيعة علاقة أسرة «النايض» بالنادى الأهلى ببنغازى؟ ولماذا استقلت من رئاسة النادى؟
العلاقة بين عائلتى وأهلى بنغازى قديمة، فعقب الحرب العالمية الثانية كان هناك حراك وطنى شرق وغرب وجنوب ليبيا، ونتج عن ذلك الحراك عدة نوادٍ رياضية. فى شرق البلاد أنتج ذلك الحراك جمعية عمر المختار وكان من ضمن أعضائها عن أجدابيا والدى «على النايض»، وتحولت الجمعية بعد ذلك لنادى أهلى بنغازى، وارتبط والدى بالنادى منذ تأسيسه وأصبح داعما له وتولى رئاسته لعدة دورات، وقد نشأنا على حب الأهلى، وفى عام 2000 قامت اللجان الثورية بتجريف النادى وهدمه وتبقى منه أطلال.
منذ خمس سنوات زارنى وفد فى دبى وقالوا إننا رأينا أنك الأنسب لرئاسة النادى لارتباط عائلتك التاريخى بالأهلى، وقبلت بشرط أن يتفهموا بعدى عن بنغازى بسبب عملى سفيرا فى الإمارات، وأنفقت على النادى من أموالى الخاصة احتراما وإخلاصا لمؤسسى الأهلى، وهدفى كان إعادة بناء النادى ووضع الشعار فى مكانه الأصلى وبناء الملعب والمدرج الذى كان يجلس عليه الآباء المؤسسون، وبعد أن أنجزت ذلك مع زملائى فى مجلس الإدارة استقلنا جماعيا، وعلى الرغم من ظروف الحرب والصعوبات تمكن أهلى بنغازى من الانتصار على الأهلى المصرى فى البطولة الأفريقية ذهابا وإيابا، وكان لزملائى أعضاء مجلس الإدارة دور كبير فى هذا الإنجاز، وحققنا إنجازات بعدد من الرياضات الأخرى، وأنا الآن عضو عادى فى النادى الأهلى، ولن أتوانى عن دعمه، ومما يدل على أهمية الأندية ودورها فى توحيد ليبيا زار نادى الاتحاد الطرابلسى بنغازى احتفالا بالعيد السبعين لتأسيس النادى الأهلى.
عارف النايض يتحدث لليوم السابع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة