تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم، الأحد، العديد من القضايا، حيث تحدث البعض عن احتفال الكنيسة الأرثوذكسية، بالذكرى السابع والأربعين لرحيل البابا كيرلس السادس، وتحدثت مقالات عن المسيرة التاريخية لحزب الوفد منذ تأسيسه حتى الآن، والذى سيحتفل بالمئوية هذا العام.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: بالفعل تستطيع !
وجه الكاتب تحية كبيرة للدكتورة نبيلة مكرم عبيد وزيرة الهجرة، لحسن استثمار قدرات العلماء المصريين بالخارج فى عدة مجالات أساسية وحيوية تتعلق برفع مستويات التنمية فى مصر، وإيجاد حلول للمشكلات، والاستفادة من قدراتهم لمجالات بعينها، مثل الاستزراع السمكى والطاقة الشمسية، وتحلية مياه البحر، وصنع وتطوير الخلايا الشمسية، وإنشاء مستشفيات جديدة صديقة للبيئة، وإخراج أول أطلس شمسى، وإطلاق أول وكالة فضاء مصرية، فلقد نجحت فى عقد 4 مؤتمرات منذ عام 2016 ضم علماء مصريين متخصصين لإنشاء شبكات تعمل بطريقة متكاملة، وبالتالى دليل نجاح جهود الوزيرة إستمرارية عقد مؤتمر "مصر تستطيع" بصورة منتظمة ليقدم لنا جديداً يُدهشنا، يؤكد بالفعل أن مصر تستطيع وتستطيع .
فاروق جويدة يكتب : طارق عامر (1)
سأل الكاتب طارق عامر محافظ البنك المركزى خلال لقائهما معا عن شعوره بعد القرارات التى حددت مسارا جديدا للسياسة النقدية والمالية للدولة، فأجاب بأننا نحن الآن فى وضع أفضل بكثير فى كل شئ، فكان الاحتياطى الأجنبى صعبا حيث لا موارد ولا إمكانات، وتوقف للسياحة والاستثمارات والتحويلات والصادرات، وهنا كان لابد من التفكير فى أكثر من اتجاه بالإتفاق مع صندوق النقد الدولى، لتأكيد ثقة موقفنا الاقتصادى، وإمكاناتنا الداخلية، ووضع برنامج لسعر الدولار، وتقليل حجم الواردات، والاستعانة بالقروض الخارجية، وتوفير الاعتمادات المالية، وتشجيع المصريين فى الخارج بتحويل مدخراتهم للبنوك المصرية، وكانت النتيجة وصول حجم الاحتياطى إلى 42.5 مليار دولار، وتوفير احتياجات الشعب من السلع، ووصول حجم التحويلات النقدية إلى 100 مليار دولار، مما ساعد على إعادة الثقة فى الاقتصاد المصرى والاستثمار والتوازن حول مستقبل متفائل ومطمئن بإذن الله.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: بطولات وتضحيات شهدائنا فى ذاكرة مصر إلى الأبد
تحدث الكاتب عن التضحيات والبطولات التى قدمها المصريين على مدار التاريخ، قائلًا إنه لا أحد يستطيع أن ينكر ما سجله التاريخ القديم والحديث من إنجازات للمواطن المصرى فى مجال التضحية بالحياة، من أجل أمن واستقرار وطنه وأمته العربية والإسلامية، ومن هذا كان الوصف المقدس للمقاتلين المصريين من أجل الحق، بأنهم خير أجناد الأرض، كما تجسد هذا الواقع فى التاريخ الحديث فى الانتصار فى حرب أكتوبر، بجانب حروب الزمن البعيد فى عهدى أُحمس ورمسيس وغيرهما من ملوك الفراعنة.
جلال عارف يكتب: لوغاريتمات "الأسمنت"!!
تحدث الكاتب عن الزيادات المتعاقبة في أسعار الأسمنت، والتى وصلت إلى30٪ خلال بضعة أسابيع، رغم أنه لم يحدث أى تطور فى أسعار الطاقة أو النقل أو زيادة فى الأجور خلال تلك الفترة، ولا فى أسعار المواد الأولية المحلية، وانخفاض أسعار الدولار، متسائلًا عن سبب هذه الزيادة ، وإنفاق الدولة أكثر من مليار جنيه لتطوير مصنع ثم إغلاقه بـ"الضبة والمفتاح"؟.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: أيقونة الكنيسة القبطية
تحدث الكاتب، عن احتفال الكنيسة الأرثوذكسية، أمس الأول، بالذكرى السابع والأربعين لرحيل البابا كيرلس السادس، أيقونة الكنيسة القبطية و البطريرك 116، بحضور البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، موضحا أن البابا تواضروس يحمل محبة خاصة للبابا كيرلس ولا يخفى إعجاباً، ويتوفر على سيرته وأعماله التماساً لحكمته التى ظللت سنواته بطركاً للكنيسة المصرية، ويجتهد البعض فى تجلية أوجه الشبه بينهما، هو أقرب إليه صمتاً وحكمة وتواضعاً، مضيفاً: " إنه بالحقيقة صفحة مشرقة من تاريخ الوطن والكنيسة أيضاً. إن سجله الرائع نقدمه لأبناء مصر فى ذكراه العطرة، وفاءً لصاحب الذكرى وتكريماً لصفحة ناصعة من تاريخ مصر".
تحدث الكاتب، عن اليوم العالمى للمرأة الذى يوافق 8 مارس، مستعرضا رسالة منى بوسمرة، رئيس التحرير المسؤول عن صحيفة البيان الإماراتية اليومية، أول رئيسة تحرير فى الإمارات، والتى ترى أن الثامن من مارس ليس يوماً احتفالياً أو تكريمياً، بل هو تأكيد سنوى على أن المرأة مازالت فى قلب معركتها، نحو تكريس حقوقها التى كفلتها شرائع وقوانين، غير أن تطبيقها جاء تكريمياً، لا حقاً ثابتاً، وظل عالقاً فيه التمييز. وإذا كانت المرأة حققت الكثير، فإن المسيرة مازالت طويلة لإنهاء النظرة للمرأة باعتبارها متعة ومتاعاً، كما أشارت إلى ان الحضارة المصرية القديمة والشريعة الإسلامية هما اوائل من اعطوا المرأة التكريم والاحترام، ما جعلها الأولى بين الحضارات فى إنصاف المرأة.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: "أبوشقة" ومشروع إحياء الحياة السياسية
تناول الكاتب، المسيرة التاريخية لحزب الوفد منذ تأسيسه حتى الآن، والذى سيحتفل بالمئوية هذا العام، مؤكداً أن فى أزمة النخبة السياسية المصرية التى نعيشها الآن، يأتى إحياء حزب الوفد المصرى كأحد أهم الحلول التى تحتاج إليها الحياة السياسية فى البلاد، متفائلاً بانتخابات رئاسة الوفد فى ظل طرح بهاء الدين أبوشقة السكرتير العام للحزب نفسه لمنصب الرئاسة.
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: لماذا ندعم المصالحة الفلسطينية؟
تناول الكاتب أسباب دعم مصر للمصالحة الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه المصالحة بقدر ما هى فى صالح القضية الفلسطينية ذاتها، فإنها أيضاً فى مصلحة مصر، وفى مصلحة الأمن القوى المصرى، ومصر تسعى لتحقيق هذه المصالحة بهدف تأمين سيناء، بعد أن تأكدنا أن الإرهاب يستخدم هذه الحدود لاختراق الأمن المصرى، سواء من خلال مئات الأنفاق التى تم حفرها من ناحية رفح الفلسطينية لتعبر إلى داخل حدودنا عند رفح المصرية، واستخدامها ليس فقط فى تهريب المواد الغذائية المدعمة من مصر أو فى تهريب الأسلحة والمتفجرات، وأيضاً الإرهابيين أنفسهم سواء كانوا من أعضاء حماس.. أو من غيرهم.. وكله بالثمن.
مجدى سرحان يكتب: "الوَرَم" السامى لحقوق الشواذ
استنكر الكاتب تقرير زيد بن رعد بن زيد الحسين، المفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، قائلًا إن تقرير "شاذ" كعادته عن "حالة حقوق الإنسان فى مصر"، وهو تقرير يحمل كالعادة أيضا خلطًا واضحًا بين ما يحمله "زيد" من أفكار ومعتقدات شاذة وعلاقات سياسية مريبة، وبين مقتضيات ومحددات ممارسة مهام منصبه الأممى الرفيع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة