يحدث فى المحروسة الكروية ما لا يمكن فتح حوار حوله، خاصة حين تصبح المعايير «حب وكره»، بما يعنى إما أن ترفع الحبيب للسماء عالياً، أو تصب عليه جام الكراهية!
طلبى الوحيد.. أن يفسر لنا من شطحوا بخيالهم نحو مقولة أن الأهلى قدم مستندات بأسماء جماهيره من الألتراس!
هل.. من تحدثوا هكذا لغة لا يعلمون أن مجرد وجود «سيستم» لتسجيل الدخول لحجز التذاكر كما يحدث فى كل الدنيا، يعنى الإبلاغ عن جماهيرك!
هل.. الحجز «أون لاين».. على النت فى الدورى الإنجليزى معناه ألا تعرف الشرطة الإنجليزية المعلومات!
طيب.. نفس الوضع فى اليجا الإسبانى، فهل يقدم البارسا عناوين وأسماء جماهيره للشرطة الإسبانية، بينما لا يفعلها مثلاً ريال مدريد!
• يا حضرات.. هى أسئلة لا تحتاج لإجابة ولا شرح، إذا ما خلصت النوايا!
صدقونى إن أردتم بالطبع.. أو ارفضوا حتى!
لكن.. هل يشكك أحد فى احترام قبل حب الخطيب للجماهير الأهلاوية!
يااااه.. بيبو يتحول فجأة إلى مجرد مسؤول يقدم أسماء وعناوين الجماهير!
• يا حضرات.. لم أتوقف سريعاً.. ناقلاً لكم أن تقديم- إن وجد- معلومات عمن ارتكب جرماً، هو أمر لا مفر منه، لكننى واصلت «الحكى» معكم، قبل الشرح!
إذا أراد الجمهور تحديث طريقة الدخول، كان لزاماً أن تكون هناك قاعدة بيانات كاملة للحجز وسهولته وتيسيره.. مش كده؟!
• يا حضرات.. طيب إذا كان هذا هو المطلوب إثباته، فلماذا كل هذه الضجة!
ماشى.. فى كل العالم نفس الطريقة!
نعم يا أفندم.. نسخة من المعلومات، أو قاعدة البيانات تصل للسلطات!
أكيد معروف ليه!
مش هانقول من غير ليه!
الأمر جد بسيط.. وجود كاميرات مراقبة، معناه تصوير.. صح.. طيب!
• يا حضرات.. حين يتم تصوير «فاعل» أكيد مش خير، كيف يمكن ضبطه، خاصة إذا كان قد أصاب بنى آدم.. بلاها المنشأة وكراسيها ومعداتها!
هل.. يرضى مواطن بضياع حقه إذا تم الاعتداء عليه!
ماشى كده!
أظن.. عرفتم الآن لماذا تم تحطيم «5» كاميرات، لأنها تحمل الأدلة!
• يا حضرات.. دعونا نعود إلى الكلام المباح عن «بيبو» النجم الذى يسبح بحمد الجماهير ليل نهار، ويطلب من الله على رؤوس الأشهاد أن يعطيه القدرة على تقديم ما يسعدها، كما أسعدته صغيراً.. ووثقت فيه كبيراً، على حد تعبيره.
بيبو.. بكل تأكيد هو «ممثل» الأهلى.. ورمزه الغالى الحالى، فلماذا يسعى البعض إلى حشر أنوفهم بينه وبين جماهير الأهلى ومصر، بل وعالمنا العربى!
• يا حضرات.. لا.. بيبو يمكن أن يعطى معلومات عن الجماهير، ولا يمكن فى نفس الوقت أن يصمت تجاه خطأ فى حق الأهلى ناديه وبيته، ولا مصر بلده، وحماه!
لن تفلحوا.. صدقونى فما يقدم هو لخبطة لا تجدى، ففى كل العالم من يخطئ يعاقب، أولاً!
فى كل العالم أيضاً.. المعلومات وقاعدة البيانات متاحة جداً.. جداً.. خليكوا شاهدين يا أهلاووووية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة