بعد فوز رابطة اليمين فى الانتخابات الإيطالية..

سالفينى.. يمينى متطرف إيطالى متحديا بروكسل: نعمل على موازنة بضرائب أقل

الإثنين، 12 مارس 2018 12:56 م
سالفينى.. يمينى متطرف إيطالى متحديا بروكسل: نعمل على موازنة بضرائب أقل ماتيو سالفينى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يزال الغموض سيد الموقف فى إيطاليا بعد أسبوع من الانتخابات الإيطالية، ولكن تحالف اليمين بدأ فى تحدى بروكسل، وأعلن الأمين العام لرابطة الشمال ومرشح تحالف يمين-الوسط لرئاسة الوزراء ماتيو سالفينى التحضير لموازنة بضرائب أقل، عكس ما تريده المفوضية التى تطالب بفرض ضرائب جديدة لتقليص العجز.

 

وقال سالفينى "نحن نعمل على موازنة يتعين طرحها أمام البرلمان فى شهر إبريل المقبل بغض النظر عن هوية الحكومة القادمة، وأضاف "قرأت أن بروكسل تريد فرض ضرائب جديدة، سوف نقدم موازنة بديلة على العكس تماما: بضرائب أقل".

 

وأضاف سالفينى الذى تصدر حزبه لأول مرة أحزاب تحالف يمين-الوسط فى انتخابات الأحد الماضى "فى بروكسل سيكونون سعداء لأن الجميع سيشعر بالسعادة إذا حققت إيطاليا نموا".

 

وأوضحت صحيفة "افارايطاليانى" الإيطالية، أنه لا يزال إمكانية التوافق على حكومة جديدة بعيدة المنال إن لم تكن مستحيلة، حيث لم تفرز الانتخابات أغلبية مطلقة، ورغم أن حزب سالفينى لم يحقق نسبة 40% من الأصوات التى تؤهله لتشكيل الحكومة، فقد استطاع فرض نفسه على الساحة السياسية الإيطالية، واضعا إياها أمام مستقبل غامض، كما تسبب فى صدمة لمؤيدى الإندماج الأوروبى.

 

ومن ناحية أخرى، كانت المفوضية الأوروبية قالت من قبل إن "إيطاليا عليها أن تحافظ على مسار السياسات المسئولة بشأن الموازنة، وخاصة وأنها الدولة الثانية بعد اليونان من حيث الدين العام بالنسبة إلى الناتج المحلى فى منطقة اليورو.

 

وأكد نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس على الانضباط الذى تمليه الأسواق المالية يمكن أن يلعب دورا فى التأثير على اتجاه السياسة الاقتصادية للحكومة المقبلة، ولذلك فأنه يرى أنه من المهم "عدم خلق توقعات سلبية" من الأسواق بالأنحراف عن المسار المتفق عليه أوروبيا بشأن ضبط الحسابات العامة لحكومات الدول الأعضاء.

سالفينى الذى يربك الاتحاد الأوروبى

ماتيو سالفينى سياسى إيطالى وعضو البرلمان الأوروبى، وزعيم حزب "رابطة الشمال" الذى شهد تحت قيادته تحولا من الخطاب الانفصالى إلى خطاب شعبوى يعادى المهاجرين واللاجئين غير الشرعيين، ولم يكمل تعليمه فى الجامعة مثل باق السياسيين، وتأثر بمواقف وأفكار الزعيم اليمنى المتطرف "أمبرتو بوسى"، وانضم إلى حزب رابطة الشمال ولم يتجاوز عمره الـ 17 عاما، وتم انتخابه فى 1993 ممثلا عن الحزب فى مجلس مدينة ميلانو، لتكون انطلاقته الأولى فى عالم السياسة. ثم ترأس قائمة "اتحاد منطقة بادانيا" فى انتخابات برلمان بادانيا، وهو هيئة سياسية غير رسمية أنشأتها "رابطة الشمال" عام 1997، واستطاع تحالف حزبه أن يحصد فى انتخاباتها خمسة مقاعد من أصل 210 مقاعد كان يتعين شغلها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة