عصام الكردى: جامعة الإسكندرية أول جامعة لها فرعين فى دولتين أفريقيتين

الإثنين، 12 مارس 2018 03:11 م
عصام الكردى: جامعة الإسكندرية أول جامعة لها فرعين فى دولتين أفريقيتين الدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الإسكندرية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عصام الكردى، رئيس جامعة الإسكندرية، إن الجامعة بحانب الخدمة التعليمية التى تقدمها، تهتم بالبعد الأفريقى، فجامعة الإسكندرية الجامعة الوحيدة التى لها فرعين فى دول أفريقيا هى دولة تشاد ودولة جنوب أفريقيا، مؤكدًا على أنه جارى إنشاء مركز لعلاج الأورام وأمراض الكلى فى دولة كينيا وهو أول مركز من نوعه.

 

جاء ذلك خلال جلسة تطوير التعليم وصناعة قادة المستقبل فى إطار فعاليات منتدى شباب الإسكندرية يأتى تحت شعار "شارك.. أبدع.. انطلق"، بمكتبة الإسكندرية تحت رعاية رئيس الوزراء، بمشاركة شباب الإسكندرية من مختلف الفئات العمرية، وبالتعاون مع محافظة الإسكندرية والمنطقة الشمالية العسكرية والقوات البحرية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى وجامعة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية.

 

من جانبه قال رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، إن الشباب يتميز عن غيرهم فى الطاقة والدافعية ويجب توجيهها إلى العمل العام.

 

 

وأشار حجازى، إلى أن التعليم فى العالم ومصر سوف يتغير خلال العشر سنوات القادمة وعلى مصر أن تواكب هذا التغيير، مؤكدًا على أنه جارى تطوير المناهج فى مصر بداية من مرحلة رياض الأطفال، والوزارة لديها شراكات عديدة مع الوزارات المعنية ويتم تنظيم قوافل تعليمية، بالإضافة الى مبادرة الرئيس السيسى لاكتشاف المواهب والقدرات المختلفة للطلاب بالتنسيق مع الكلية الفنية العسكرية، موضحا أن مصر بها 21 مليون طالب يمثلون قوة دافعة يجب استغلالها.

 

يذكر أن المنتدى يأتى فى ضوء توجيهات عبد الفتاح السيسى بالاهتمام بفتح قنوات اتصال بين الشباب وأجهزة الدولة لتنمية القدرات المعرفية والإبداعية للشباب والاستفادة من طاقاتهم وإبداعاتهم للمساهمة فى تنمية وبناء المجتمع، وإدماج الشباب بشكل واقعى وفعال فى عملية التنمية بجوانبها المختلفة، مع رجال الفكر والثقافية والخبراء والمعنيين والمسئولين بكافة القضايا المطروحة، وتبادل الرؤى والمقترحات للوصول إلى حلول حقيقية قابلة للتطبيق، ودعم التفاعل والحوار البناء بين كافة الشباب، وتشجيع الشباب على تقديم الآراء والمقترحات المبنى على رؤية علمية والتعرف على احتياجاتهم وتطلعاتهم المستقبلية المختلفة باختلاف ثقافاتهم، ومشاركة الشباب بشكل واقعى وفعال فى عملية التنمية بجوانبها المختلفة، وإبراز دور الشباب فى الإبداع والتفكير، وإسهام الشباب فى صناعة توجه عام وتشكيل كتلة قادرة على القيادة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة