وصلت رواية "فرانكشتاين فى بغداد" فى نسختها الإنجليزية للكاتب العراقى أحمد سعداوى، إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية المان بوكر، من بين 13 رواية أخرى.
وقال الكاتب العراقى أحمد سعداوى، فى تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى، "فيس بوك": "تم الإعلان قبل قليل عن القائمة الطويلة لجائزة المان البوكر الدولية، واختيار 13 عملاً من بين 108 أعمال عالمية مرشحة لهذا العام. "فرانكشتاين فى بغداد" بطبعتها الإنجليزية من بين الفائزين. مبارك عزيزى جوناثان رايت، أيها المترجم البارع، شريكى فى هذا الفوز".
أحمد سعداوى بعد وصول روايته فرانكشتاين فى بغداد إلى جائزة المان بوكر الدولية 2018
جدير بالذكر أن قيمة جائزة المان بوكر للرواية تبلغ قيمتها 50 ألف جنيه استرلينى، مناصفة بين المؤلف والمترجم، إضافة إلى أن كليهما سيحصل على 1000 جنيه استرلينى.
وقد فازت رواية "فرانكشتاين فى بغداد" بالجائزة العالمية للرواية العربية البوكر، عام 2014، وحصل على قيمة الجائزة، وهى 50 ألف دولار أمريكى، إضافة إلى 10 آلاف دولار أمريكى عن وصولها إلى القائمة القصيرة.
فرانكشتاين فى بغداد فى النسخة العربية والانجليزية
أحمد سعداوى روائى وشاعر وكاتب سيناريو عراقى من مواليد بغداد 1973. يعمل فى إعداد البرامج والأفلام الوثائقية. صدر له "عيد الأغنيات السيئة" (شعر، 2000) وثلاث روايات: "البلد الجميل" (2004)، "إنه يحلم أو يلعب أو يموت" (2008) و"فرانكشتاين فى بغداد" (2013). حاز على عدة جوائز وأختير ضمن أفضل 39 كاتبا عربيا تحت سن الأربعين فى مشروع "بيروت 39" فى 2010.
رواية فرانكشتاين فى بغداد للكاتب أحمد سعداوى
وتدور رواية "فرانكشتاين فى بغداد" حول هادى العتاك المقيم فى حى البتاويين الشعبى بتلصيق بقايا بشرية من ضحايا الانفجارات فى بغداد فى ربيع 2005 ويخيطها على شكل جسد جديد. تحل فيه لاحقا روح لا جسد لها، لينهض كائن جديد، يسميه هادى "الشسمه"، أى الذى لا أعرف ما هو اسمه، وتسميه السلطات بالمجرم أكس، ويسميه آخرون "فرانكشتاين". يقوم هذا الكائن يقيادة حملة ثأر وانتقام من كل من قتله، أو من قتل الأجزاء المكونة له، ولكن هذه المهمة لن تكون سهلة بالنسبة له، وتواجهه عقبات عديدة، وينقسم الناس بشأنه، وبشأن حقيقته أو وجوده فعلا. ويكون هذا الموضوع الشاغل الرئيس بالنسبة للعميد السرور مجيد مدير عام دائرة المتابعة والتعقيب المكلفة بملاحقة المجرم الغامض. تتداخل حكايات هذا المجرم مع حكاية هادى العتاگ والعميد سرور والعجوز الآثورية أيليشوا ومحمود السوادي، الصحفى الشاب، الذى يحظى بفرصة إجراء حوار مع "فرانكشتاين" وشخصيات عديدة أخرى، لتتشكل صورة عامة عن مدينة تعيش تحت وطأة الخوف من المجهول، وعدم القدرة على التضامن وضياع هوية المجرم الذى يستهدفهم جميعا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة