نظمت مديرية التربية والتعليم بالفيوم، إحتفالا باليوم العالمي للأطفال المصابين بـ"متلازمة داون"، تحت رعاية الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم، وبحضور الدكتور عادل عبد المنعم وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، ومحمد عبد الله وكيل المديرية، وعدد من قيادات التعليم والتربية الخاصة والموهوبين.
انطلق ماراثون الجرى، لطلاب "الداون" والموهوبين من مدارس التربية الخاصة، ومدارس التعليم العام، من الشارع الموازى لنادى المعلمين بمدينة الفيومن حتى نادى المحافظة، بمشاركة 150 طالب وطالبة، و50 مشرفا من الطلاب.
وقال الدكتور محسن فتحى، مسئول الأنشطة بالتربية الخاصة، نحتفل ماراثون للتوعية بمتلازمة "داون"، وكل طالب من المتلازمة معه طالب من المدارس العامة، ونستهدف أن ننشر التوعية بهذه المتلازمة، بكيفية التعامل معها والطرق الأمثل للتعامل معها، لأن عدد المصابين بهذه المتلازمة كبير في المحافظات.
لافتا أن الماراثون، يأتي في الاحتفال باليوم العالمي لمرضى الداون، وهم أطفال أصيبوا بأمراض يتشابهون فيها ببعض الصفات في الشكل والعينين والجبهة والأصابع، ونقيم احتفالية لهم حتى يشعروا بأنهم مثل باقي الأطفال، ومثل أي فرد في المجتمع من حقهم المشاركة في أي أنشطة بالمجتمع، لزيادة الوعي العام، وإنشاء صوت عالمي واحد للدفاع عن حقوق الاندماج والرفاهية من ذوى المتلازمة.
كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أصدرت في ديسمبر 2011 قراراً ينصُ على اعتماد يوم 21 مارس يوماً عالمياً لمتلازمة داون يُحتفل به سنوياً.
وأكد وكيل الوزارة في كلمته على أن مديرية التربية والتعليم بالفيوم، تعطى إهتماماً كبيراً بذوى الأحتياجات الخاصة، لأنهم لديهم مواهب مميزة وإدارة التربية الخاصة وإدارة الموهوبين، تعطى إهتماماً كبيراً بهؤلاء الطلاب، ولا شك بأن الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ليس سهلاً فإنه يتطلب معرفة وموهبة وصبراً ومحبة.
وفى مواهب التربية والتعليم من ذوي الاحتاجات الخاصة، تعمل المديرية على أن تتطور وتتقدم وتنمي المواهب والقدرات الذهنية والجسدية للطلاب.
توزيع الاعلام على الاطفال
جانب من الاحتفالية
جانب من المارثون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة