انتقد وزير الخارجية البريطانى السابق عن حزب العمال ديفيد ميليباند، الزعيم الحالى للحزب جيرمى كوربين، لعدم تقديمه الدعم للمواطنين البريطانيين فى قضية تسميم الجاسوس الروسى سيرجى سكريبال وابنته.
ونقلت صحيفة "اندبندنت" البريطانية على موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء، عن ميليباند - فى كلمة ألقاها فى مجلس العموم البريطاني - قوله إن موقف كوربين، الداعى للانخراط فى حوار فعال مع الجانب الروسى بشأن هذه القضية، هو أشبه ما يكون بموقف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عندما دعا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى ضرورة الحاجة للانخراط فى حوار مع روسيا ومواصلة التحدث معها، بعد أن بات الجاسوس الروسى وابنته فى خطر محدق، جراء تسميمهما بغاز أعصاب.
وقال ميليباند "لا أحد يقول بقطع جميع قنوات الاتصال- وإنما السؤال يكمن فى ما إذا كان سيتم اتخاذ أفعال إلى جانب الكلمات أم لا، لأن الحقيقة هى أن الأفعال وحدها هى التى تكشف عما إذا كان الروس جادين من عدمه".
ونوهت الصحيفة البريطانية إلى أن انتقاد ميليباند أتى بعد تعرض كوربين للانتقاد الشديد، بسبب جمع تبرعات ضخمة من الوافدين الروس الأثرياء لحزب المحافظين البريطانى بعد لحظات من صدور بيان عن رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماى، وجهت فيه اللوم للرئاسة الروسية "الكرملين" على هجوم تسميم الجاسوس الروسى وابنته فى سالزبورى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة