وافق النائب العام الليبى على طلب النائب العام المصرى باستعادة رفات شهداء مذبحة سرت من المصريين الأقباط الـ21، الذين استشهدوا على أيدى أعضاء تنظيم داعش الإرهابى فى فبراير 2015.
وقال الصديق الصور، رئيس مكتب التحقيقات فى مكتب النائب العام الليبى، إن السلطات الليبية تسلمت طلبا من النائب العام المصرى عبر الخارجية الليبية للمساعدة القضائية، موضحا أنه تم عرض رفات الأقباط على الطب الشرعى، وتم أخذ عينات الحامض النووى.
وأوضح "الصور"، فى مؤتمر صحفى ظهر اليوم الأربعاء، أن لجنة من النائب العام الليبى والخارجية الليبية التقت النائب العام المصرى، وسلمت العينات التى تم سحبها من رفات الأقباط، لمطابقتها مع عينات أسر الضحايا فى مصر، مؤكدا أن السلطات الليبية ستسلم مصر جثامين الشهداء الأقباط، وأن هناك تعاونا جادا فى هذا الشأن.
وفى سياق آخر، أكد الصديق الصور أن عناصر فى جهاز مكافحة الهجرة متهمون بإطلاق مهربين وبيع مهاجرين، مؤكدا أن نتائج التحقيقات ستعلن فى وقت لاحق، ومشيرا إلى أن عقوبة إرسال مهاجرين فى قوارب متهالكة لا تتوفر فيها إجراءات الأمان، ما يساهم فى مقتلهم غرقا، هو السجن المؤبد وفق القانون الليبى، موضحا أنه أصدر أمر ضبط لـ60 جرافة صيد فى قضية تهريب المحروقات، لمعرفة مالكيها، متابعا: "سنحث الجهات الضبطية على القبض عليهم".
وأكد الصديق الصور أن أكثر من 200 شخص ليبى وأجنبى صدرت أوامر للقبض عليهم، مؤكدًا أنه يتواصل مع الجهات الأمنية المالطية والإيطالية للتعاون، موضحا أنه يعمل على إرجاع كل الممتلكات فى مالطا التى جرى شراؤها بأموال التهريب.
وأوضح أنه تم الكشف عن أماكن دفن فيها المهربون مهاجرين بعد قتلهم، مؤكدا أن أحد قادة الميليشيات، ويدعى "أحمد العمو"، متورط فى عمليات تهريب مهاجرين، موضحا أن كل ما تصدره لجان العقوبات الدولية ووزارة الخزانة الأمريكية مصدره مكتب النائب العام والجهات الليبية، مؤكدا إصداره أكثر من 200 أمر ضبط للمهربين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة