وجه مغردو "تويتر" العديد من التساؤلات، حول هاشتاج "حق مريم لن يضيع"، للمطالبة بحق الطالبة المصرية المتوفية، نتيجة اعتداء وحشى تعرضت له على أيدى بريطانيين فى شوارع مدينة "توتنجهام"، مما أسفر عن إصابتها فى المخ وأماكن متفرقة من الجسد، وتصدر الهاشتاج قائمة الأكثر تداولاً على موقع التغريدات القصيرة تويتر.
حق مريم مش هيضيع
طرح رواد تويتر العديد من التساؤلات المشروعة حول الواقعة، والتى أثبتت العديد من الدلائل أن هناك إهمالا طبيا متعمدا، والصمت التام للعديد من منظمات المجتمع المدنى التى تنادى بالحريات تجاه تلك القضية، وموقع BBC، والموقف إن كان المتوفى مواطنا بريطانيا.
قالت دينا عبر تغريدتها :" تخيل يا مؤمن فى بريطانيا العظمى بيهملوا فى المرضى وقالبين الدنيا على روسيا عشان جاسوس ليهم، اللهم انتقم من كل واحد كان السبب فى موت بنت زى الورد الله يرحمك يازينة البنات ربنا يصبر أهلك يابنتي"، وغرد هانى سلامة قائلاً:" هو البرادعى مش هيكتب تويتة "حزين عليكي يا مريم" ..طب أم خالد سعيد مش هتطلع تقول كلمتين.. طب المراكيب مش هيتضامنوا معاها.. طب خالد داود مش هيولع شمعة.. آه دى مريم مش ريجيني".
فى بريطانيا يهملون فى المرضى
هو البرادعى مش هيكب تويته
وتساءل عمرو فرحات،:" فين حقوق الإنسان مش هتروحوا عند السفارة البريطانية بالشموع زي ريجيني ولا دي ما فيهاش دولارات"، وكتب آخر:" لو كان المقتول مواطن انجليزى فى مصر لتوافدت على سفارة إنجلترا "كل كلاب سكك يناير" بالشموع واليافطات ولهتفت كل لجان المرتزقة والخونة ضد مصر لصالح انجلترا".
فين بتوع حقوق الإنسان
حق مريم فين
فيما غردت نسرين زكى، قائلة:" بريطانيا دى أصل الاٍرهاب وهى اللى قامت بتأسيس الجماعة الخرفان اللى هى أصل الاٍرهاب واللى حصل لمريم إرهاب ولا نسيتوا ريجينى واللى اتعمل فى مصر علشانه.. عايزين حقها".
وقالت هبة مصطفى :" لو مواطن بريطانى مات بنفس جريمة الكراهية والعنصرية فى مصر كانت قامت الدنيا ولم تقعد واتلفقت أخبار كاذبة ، من المتعودة ديما BBC ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة