توفيت، منذ قليل، الفتاة المصرية مريم مصطفى عبد السلام، داخل إحدى مستشفيات المملكة المتحدة، متأثرة بالإصابات التى لحقت بها نتيجة الاعتداء الوحشى والسحل، الذى تعرضت له من قبل 10 فتيات فى بريطانيا.
وقال "عماد أبو حسين" محامى أسرة الفتاة، إن "مريم" أجرت جراحة دقيقة منذ 3 أيام فى المخ، نتيجة تدهور حالتها الصحية، بعد الاعتداء عليها وضربها فى مدينة "توتنجهام" البريطانية ودخولها فى غيبوبة.
وأوضح "أبو حسين" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن "مريم" بعد تعرضها للاعتداء دخلت إحدى المستشفيات، إلا أنها لم تقم بعلاجها وكشفت عليها ظاهريا فقط، وبعد عودتها إلى المنزل تبين أنها مصابة بنزيف فى المخ ودخلت فى غيبوبة، وتم نقلها لمستشفى آخر لتلقى العلاج إلا أنها توفيت، مضيفًأ أن أسرتها تقوم حاليًا بإنهاء إجراءات سفرها تمهيدا لنقل الجثمان إلى مصر ودفنها فى وطنها.
وكان المستشار نبيل صادق النائب العام قد أمر بفتح تحقيق فى واقعة التعدى على مواطنة مصرية تدعى مريم عبد السلام بالمملكة المتحدة.
وقال النائب العام فى بيان له إنه أمر إدارة التعاون الدولى بمكتب النائب بإعداد مذكرة بطلبات النيابة العامة، لإرسالها إلى السلطات القضائية المختصة ببريطانيا لموافاتها بصورة رسمية من التحقيقات التى أجريت فى الواقعة، والتقارير الطبية الخاصة بالمجنى عليهم، وما تضمنته التحريات بشأن ظروف وملابسات الواقعة، وجميع ما اتخذ من إجراءات فى هذا الخصوص.
ويذكر أن الطالبة مريم التى تقيم فى مدينة "توتنجهام" البريطانية قد تعرضت لحادث اعتداء وضرب من قبل 10 فتيات نتج عنه إصابتها بغيبوبة، وسُجلت الواقعة على كاميرات إحدى الحافلات التى شهدت جزء من واقعة الاعتداء عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة