صور.. ترامب يتفقد فى كاليفورنيا نماذج لجدار الحدود مع المكسيك

الأربعاء، 14 مارس 2018 09:56 ص
صور.. ترامب يتفقد فى كاليفورنيا نماذج لجدار الحدود مع المكسيك ترامب يتفقد نماذج لجدار الحدود مع المكسيك
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عاين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى سان دييجو، أمس الثلاثاء، ثمانية نماذج للجدار الذى يريد تشييده على طول الحدود مع المكسيك لوقف الهجرة غير الشرعية وتنفيذا لاحد أبرز وعوده الانتخابية إثارة للجدل خصوصا فى كاليفورنيا.

وشهدت زيارة ترامب الى هذا المعقل الديمقراطى تجمعين سلميين لنحو مئة من مؤيديه من جهة ولمئتى شخص تقريبا من المعارضين ومعظمهم من أصول أمريكية لاتينية من جهة أخرى.

ووصل الرئيس قبيل الظهر إلى أرض خلاء شاسعة تخضع لحراسة مشددة فى أوتاى ميسا إلى جنوب سان دييجو، تعرض فيها ثمانية نماذج أولية للجدار يزيد علوها عن تسعة أمتار مصنوعة من الأسمنت او الفولاذ عند التلال المكسيكية التى يكسوها الخضار.

وصرح قطب العقارات "تشييد الجدار فى سان دييجو إعاد فرض الأمن والنظام"، بينما كانت تسمع هتافات متظاهرين بالإسبانية فى الجانب المكسيكى للحدود.

وتابع ترامب أن الأسوار الموجودة حاليا "تعترض بين تسعين و95% من المهاجرين الذين يريدون العبور إلى الولايات المتحدة من المكسيك و"عندما سنشيد الجدار الفعلى سنعترض 99% وربما أكثر".

فى الجانب الأخر من السياج الفاصل بين البلدين تظاهرت يولاندا بارونا احتجاجا على سياسة الرئيس الأمريكى. وقالت إن "هذا الجدار معناه مزيد من العائلات التى تتعرض للفصل ومزيد من الآلام".

وهذه الزيارة الأولى للرئيس ترامب إلى "الولاية الذهبية" (كاليفورنيا نسبة الى حقبة التنقيب عن الذهب فيها)، الذى احتاج الى وقت أطول من دوايت روزفلت للتوجه إليها، وكاليفورنيا هى الولاية الاكثر اكتظاظا بالسكان فى البلاد وتشكل جبهة معارضة لسياسته حول عدة مسائل وخصوصا الهجرة.

كما زار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب،قاعدة "ميرامار" الجوية، وأعلن عن إمكانية تشكيل "قوات فضائية"، يمكنها القيام بأعمال قتالية فى الجو والأرض والبحر.

وقال ترامب خلال زيارته القصيرة للقاعدة الجوية فى ضاحية سان دييجو جنوبى كاليفورنيا إن "استراتيجيتى الأمنية الجديدة تعترف بأن الفضاء قد يكون مجالا للأعمال القتالية، ومثلما ما لدينا قوات جوية سنشكل قوات فضائية إلى جانب الجيش البرى والأسطول البحرى".

وأوضح الرئيس الأمريكى أنه فى البداية لم يأخذ هذه الفكرة على محمل الجد، لكن بعد ذلك توصل "لاستنتاج بأنها فكرة ممتازة وربما يجب علينا فعلها".

وكان الحاكم جيرى براون أعلن الولاية حيث غالبية السكان من الناطقين بالإسبانية ملجأ للعديد من الاشخاص الذين لا يملكون أوراقا ثبوتية. كما رفع المدعى العام لكاليفورنيا كزيفيير بيسيرا عدة شكاوى ضد إدارة ترامب التى ردت برفع دعوى أمام القضاء الأسبوع الماضى.

وكان الحاكم وجه الاثنين رسالة مفتوحة إلى الرئيس ذكره فيها بان كاليفورنيا هى وحدها الاقتصاد السادس فى العالم، وأن هذا الإزدهار يستند إلى "مهاجرين".

لكن ورغم هذه الزيارة التى ترتدى طابعا رمزيا كبيرا، فان الجدار "العظيم" لا يزال بعيدا عن مرحلة التنفيذ. فبعد عام على وصول ترامب الى السلطة، لم يفرج الكونجرس عن أى مبلغ لعملية البناء التى يمكن ان تكلف حتى 20 مليار دولار والتى يعارضها العديد من الديمقراطيين فى الكونجرس.

وبعد زيارته، توجه ترامب فى تغريدة إلى أعضاء الكونجرس قائلا "على الكونجرس تمويل الجدار على الحدود ومنع الدعم الحكومى للملاذات التى تهدد أمن بلادنا واحترام قوانيننا وحماية شعبنا! ابنوا_الجدار".

تجمع نحو مئة من مؤيدى ترامب فى أوتاى ماسا من بينهم جنيفييف بيترز وهى مدرسة فى ال54 ارتدت فستانا بالوان العلم. وقالت "أعشق رئيسنا. أخيرا هناك شخص يضع الشعب الأمريكى فى المرتبة الأولى ويدرك اننا نتمتع بالسيادة بحيث نقرر من يحق له القدوم الينا".

ورفع مؤيدو ترامب وغالبيتهم من المسنين لافتات كتب عليها "حافظوا على الهدوء وابنوا الجدار".

وتجمع غالبية معارضى ترامب لتفادى حصول صدامات، على بعد نحو عشرة كيلومترات من المكان فى كنيسة القديس ايسيدرو.

ورفع نحو مئتى شخص من مختلف الأعمار والأتنيات تجمعوا فى ساحة يمكن منها رؤية تيهوانا فى المكسيك، لافتات كتب عليها "أغبى رئيس" و"لا حقد فى الولاية الذهبية" .

وقالت العالمة سوزان هيكس (41 عاما) "اتينا للاحتجاج على رئيس جاهل للغاية". أما صديقها المتخصص فى علم الوراثة رون ماكولو (40 عاما) فاعتبر ان ترامب توجه الى كاليفورنيا اخيرا "لان الجدار مسالة مهمة فى غاية الاهمية بالنسبة له ولأنه بحاجة إلى الأموال" لحملته الانتخابية.

وبعد تفقده للنماذج، توجه ترامب الى بيفرلى هيلز حيث شارك فى سهرة لجمع الأموال.


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة