ودار المؤتمر حول عدة محاور منها: تاريخ المشروعات القومية فى الأقطار ومقومات نجاحها ومعوقاتها ونماذج ناجحة، كذلك دور علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية فى اعداد الشباب وتأهيلهم للعمل بالمشروعات القومية، ودورى ذوى الاحتياجات الخاصة والمرأة والشباب فى المشروعات القومية بالوطن العربى، والعائد الاقتصادى والاجتماعى للمشروعات القومية، واسهامات القطاع الأهلى بها، بالإضافة إلى مشروع محور قناة السويس ومدينة نيوم، ومستقبل المشروعات القومية.
وأكد الغضبان، خلال كلمته بافتتاح المؤتمر، على أن ما شهدته مصر من مشروعات عملاقة لم يحدث على مدار تاريخها، وأن المصريين نجحوا فى إبهار العالم بعدما تمكنوا فى حفر قناة السويس الجديدة فى أقل من عام، ورفع كمية رمال تعادل 100 ضعف الأهرامات الثلاثة فى ملحمة رائعة سطرها عمال مصر، وأن ما يجرى فى شرق بورسعيد هو الحلم، حيث يجرى إنشاء أرصفة بحرية بطول 5.5 كيلو متر ستكون الميناء واحدة من أهم الموانئ المحورية، ومنطقة صناعية على مساحة 40 مليون متر مربع، ومنطقة لوجستية على مساحة 30 مليون متر مربع، والأنفاق العابرى بين ضفتى القناة، مطالبًا مسئولى المؤتمر بخروج بتوصيات يتم الاستفادة منها وتطبيقها على أرض الواقع.
وشدد محافظ بورسعيد، على أن مصر تتعرض لحروب الجيل الرابع والخامس من أجل تشتيت أبناء الوطن ووضع شبورة أمام الإنجازات التى تتم، مشيرًا إلى أنه علينا أن نفتخر بقواتنا المسلحة العظيمة ورجال الشرطة البواسل الذين يخوضون حرب شراسة ضد الإرهاب من أجل القضاء على عليه، مؤكدًا على أهمية نزول المواطنين للمشاركة فى الانتخابات المقبلة.
ويقام المؤتمر تحت رعاية كل من: الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، فى حضور الدكتور شمس الدين شاهين، رئيس جامعة بورسعيد، الدكتور أيمن محمد ابراهيم، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عثمان عبد الجليل، عميد كلية الأداب، وعدد من قيادات جامعة بورسعيد، وقيادات المعهد العالى للخدمة الاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة