قالت السيدة الأولى "ميلانيا ترامب" إنها تريد محاربة المضايقات والتحرش على الإنترنت، وقررت الاجتماع مع بعض قادة شركات التكنولوجيا العملاقة داخل الولايات المتحدة الأمريكية لمعرفة ما يمكنهم فعله.
ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، أكدت بعض المصادر أن هذا الاجتماع سيكون فى 20 مارس الجارى، وتخطط خلاله لمناقشة بعض الأشياء مثل المضايقات عبر الإنترنت وانتشار المحتوى الضار، ولا يتوقع أن تعلن السيدة الأولى عن أى خطوات ستتخذها للتصدى لمثل هذه الظاهرة المزعجة خلال هذا الاجتماع.
ومن بين الشركات التى يتوقع حضورها فيس بوك وجوجل وتويتر، ولم يرد ممثلو الشركات أو البيت الأبيض على هذا التقرير حتى الآن.
من الجدير بالذكر أن فى أعقاب الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، أصبحت مواقع التواصل الاجتماعى فى دائرة الضوء بسبب انتشار جيوش من المتصيدين وجماعات الكراهية، بالإضافة إلى نشر قصص كاذبة.
قال Mark Zuckerberg الرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك فى يناير إنه يعتزم تركيز جهوده هذا العام على المساعدة فى إصلاح Facebook من خلال مواجهة المخاوف بشأن التدخل الأجنبى فى الانتخابات، فضلاً عن انتشار خطاب الكراهية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة