قبل انعقاد قرعة ربع نهائى دورى أبطال أوروبا غدا، الجمعة، وضح الكاتب أندرو بيزلى لموقع ليفربول الرسمى على الإنترنت لماذا لا يرغب أى فريق فى مواجهة الريدز.
ليفربول يقترب من أفضل معدل تهديفى
بفضل معدل الفريق التهديفى وقدراته على صناعة الأهداف، تقترب القائمة الحالية من كسر أفضل الأرقام التى تحققت فى عهد رافا بينيتيز على الصعيد الأوروبي.
بعد غياب دام منذ موسم 2008 -2009، يعود ليفربول لدور ربع النهائى فى دورى الأبطال، وعلى الرغم من قلة خبرة اللاعبين الأوروبية، لن يرغب أى فريق فى الوقوع أمام الريدز.
ليفربول امام بورتو
ويدور الرقم الأبرز فى سجلات ليفربول للموسم الجارى، حول إحراز 28 هدفاً خلال مباريات النسخة الجارية من المسابقة بمعدل أكثر من أى فريق آخر فى المسابقة وبفارق ستة أهداف عن ثانى أكثر الفرق تهديفاً فى البطولة.
وكان الفريق قد سجل ستة أهداف ضد هوفنهايم فى الدور التمهيدى ليصبح إجمالى أهدافه 34 هدفاً، وهو نفس الرقم الذى حققه الفريق تحت قيادة رافا بينيتيز فى موسم 2007 -2008.
ومع تبقى مباراتين على الأقل للفريق، بات من المرجح أن يكون هذا الموسم هو الأفضل فى تاريخ النادى على الصعيد الأوروبى.
أهداف ليفربول فى دورى أبطال أوروبا
أهداف ليفربول فى دورى الأبطال جاءت عن طريق ثمانية لاعبين، وأكثر من نصف الأهداف أحرزها ثلاثى الهجوم بواقع ستة أهداف لمحمد صلاح وساديو مانى و7 أهداف لروبيرتو فيرمينو.
محمد صلاح نجم ليفربول
ويعد بيتر كراوتش أول من أحرز ستة أهداف لليفربول خلال نسخة واحدة من دورى الأبطال فى موسم 2006 -2007، قبل أن يحقق الثنائى ستيفن جيرارد وفيرناندو توريس نفس الإنجاز.
وعلى الرغم من كونه الأكثر تهديفاً للريدز فى موسم واحد من دورى الأبطال، تبدو الفرصة سانحة أمام فيرمينو لتوسيع الفارق إلى أكثر من هدف.
تلقى خط الهجوم المساعدة فى إحراز الأهداف بفضل وجود العديد من الخيارات الإبداعية داخل الفريق فى كافة أرجاء الملعب. ألكسندر آرنولد وألبيرتو مورينو من بين 31 ظهيراً صنعوا أهداف فى دورى الأبطال هذا الموسم. مورينو صنع ثلاثة أهداف ليصبح أكثر مدافع صناعة للأهداف فى المسابقة.
ولكن النجم الحقيقى فيما يخص الإبداع هو جيمس ميلنر، الذى صنع سبعة أهداف لزملائه هذا الموسم كأكثر اللاعبين صناعة للأهداف فى النسخة الجارية من دورى الأبطال.
محمد صلاح وساديو مانى مع ليفربول
كاريوس يتألق فى مرمى ليفربول
لم تقتصر الأرقام المثيرة للإعجاب على الجانب الهجومى فقط، بل كان لحراسة المرمى نصيب بفضل خروج لوريس كاريوس بشباك نظيفة فى خمس مباريات بفارق ثلاث مباريات عن الثنائى جيرزى دوديك وكريس كيركلاند فى موسم 2001 -2002.
الفرصة ما زالت سانحة أمام ليفربول لتحقيق المزيد من الأرقام على الصعيد الدفاعى تحديداً، خاصة أن الفريق لم يلعب سوى 14 مباراة ولا يوجد فريق اهتزت شباكه بعدد أهداف أقل من الريدز سوى برشلونة.
ليفربول يستغل غياب توتنهام وبشيكتاش
وبفضل كل هذه الأرقام المبهرة، انضم ليفربول لقائمة مكونة من أربعة فرق مرت من دور المجموعات بدون هزيمة. القائمة تضم بجانب الريدز كلا من توتنهام هوتسبير وبشيكتاش (ودعا البطولة) وبرشلونة.
ولم يتذوق يورجن كلوب طعم الهزيمة الأوروبية مع ليفربول سوى مرتين، كانت واحدة منهما فى نهائى الدورى الأوروبى 2015 -2016، ولكن على الرغم من هذا يمتلك كلوب أقل معدل خسائر على مستوى مدربى ليفربول فى 10 مباريات أوروبية، كما يحتل المركز الثانى فيما يخص فارق الأهداف بعد بوب بيسلي.
بطبيعة الحال، الإنجازات الفردية والجماعية دائماً ما تكون جيدة، ولكن البطولات هى التى لا تُنسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة