محمد سمير

أسرار مافيا النباشين!

الخميس، 15 مارس 2018 07:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كعادته فى مفاجأتنا دائماً بالأداء المهنى المحترف الذى تبوأ بسببه صدارة المواقع المصرية والعربية وبفاصل كبير عمن يليه، نشر موقع «اليوم السابع» المحترم تحقيقاً صحفياً مأساوياً يوم الاثنين الماضى تحت عنوان «أسرار مافيا النباشين»، موثقاً بالصور والفيديو ويكشف فيه أحد الأطفال «11 عاما» بالتفصيل الوقائع والانتهاكات المخزية التى يتعرض لها المئات من أطفالنا بصورة يومية فى محل عمله فى «مستعمرة الزبالة» بمنطقة «الزرايب» التى يصفها بأنها عبارة عن منطقة كبيرة وسط الزراعات، على جانبى الطريق إليها تلال من القمامة ثم جراج للسيارات المسروقة يليه مخزن، والمكان كله مراقب بالكاميرات، وداخل المخزن كاميرا كبيرة يتم منها رؤية كل الشوارع المؤدية إلى المخزن، وأضاف أنه يكسب من عمله فى فرز القمامة من 40 إلى 50 جنيها يومياً يصرفهم على شراء وتعاطى مخدر «الإستروكس» عندما يقابل أصدقاءه فى نهاية اليوم، وأن المكان يعمل به معه العديد من الأطفال والبنات فى مثل سنه، وتابع قائلاً:
 
إن هناك 3 معلمين يسيطرون على هذا المكان «وذكرهم بالاسم» منهم سيدة تدعى «أم عبده» تحتجز أكثر من 200 طفلة تستغلهم فى «نبش القمامة»، مؤكداً أن هؤلاء الفتيات يتعرضن للاغتصاب بشكل مستمر لأنهن مدمنات للإستروكس أيضاً، وعندما تتعاطاه الطفلة منهن تغيب عن الوعى وتصبح فريسة سهلة لمن يريد أن يغتصبها، فهن ينمن فى المخزن أو فى إحدى الشقق التابعة للمعلمين.
 
ولقد توقعت أن تنتفض الجهات المسؤولة عن السماح بوجود مثل هذه البؤرة الشيطانية العفنة فى قلب القاهرة، وأن أرى رداً إيجابياً فورياً على الموقع يعد بالقضاء التام على هذا العار وتقديم مرتكبيه لأيدى العدالة القضائية لكى ينالوا عقابهم الرادع ولكن للأسف هذا لم يحدث، أرجو من السيد النائب العام أن يأمر بفتح باب التحقيق فى جميع الوقائع التى ورد ذكرها فى هذا التحقيق الصحفى الموثق، كما أرجو من السلطات العليا للدولة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار مثل هذه المأساة مرة أخرى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة