ابنة شهيد تؤدى التحية العسكرية لوالدها.. وزوجته: كان حلم اتمنيته (فيديو)

الخميس، 15 مارس 2018 01:00 م
ابنة شهيد تؤدى التحية العسكرية لوالدها.. وزوجته: كان حلم اتمنيته (فيديو) حبيبة ابنة الشهيد العقيد أركان حرب أحمد محمود شعبان
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت السيدة رشا إسماعيل، أرملة الشهيد العقيد أركان حرب أحمد محمود شعبان، إن "أحمد" لم يكن زوجها فقط، لكنه ابن خالتها، وكان حب عمرها وحلما تمنته وعاشت معه 10 سنوات من أجمل أيام عمرها، متابعة: "كان زوجا مثاليا، وكان متعاونا ومتواضعا، ولم يتسبب فى حزنها من قبل، وحينما كانت تطلب السفر معه مثل أى زوجة كان يرفض بسبب ظروف عمله".

وأضافت السيدة رشا إسماعيل، فى كلمتها خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، التى استضافها مركز المنارة للمؤتمرات اليوم الخميس بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه لم يكن يتحدث عن عمله، لأنه يشعر أنها أسرار ليس من حقها أن تعرفها، وكانت تشعر بالرعب كلما سافر لسيناء، بينما كان يرد عليها: "لا تقلقى، لن نترك سيناء إلا حينما نطهرها من الإرهاب"، وكان يذهب دائما للمصابين ليرفع من معنوياتهم، كما كان يحب الأطفال ويصطحبها لزيارة دور الأيتام.

وتابعت أرملة الشهيد العقيد أركان حرب أحمد محمود شعبان، أن زوجها الراحل كان بارا بوالديه، وأصر أن تعيش والدته معهما بعد وفاة والده، وكان يقول لشقيقه عليك أن تكون قويا لأنهم سيتصلون بك لو حدث لى أى مكروه، ويقول أيضا "سيأتى بعدنا من يكمل المشوار لحماية مصر"، وكان فى كل عمليات المداهمة يخرج مبتسما وسعيدا، ويقول إنه خارج ليأتى بحقوق إخوته الشهداء، وقال لأحد الجنود فى اليوم الأخير إنه يشعر أنها آخر مداهمة له.

وأشارت السيدة رشا إسماعيل فى كلمتها، إلى أن ابنته "حبيبة" كانت روحها  فيه، وهنا وقفت "حبيبة" مؤدية التحية العسكرية، لتستكمل والدتها: "كان بيقول لها نفسى أشوفك دكتورة ضابطة عشان تخدمى بلدك وجيشك، وبعد كل الحب بينها وبين والدها لم أعد أعرف ماذا تقول لها، لكن قلت لها إن ربنا لما بيحب حد قوى بيروح الجنة، وربنا خده الجنة علشان يبنى لنا قصر نروح له فيه"، موجهة الشكر لوالدة زوجها الشهيد، قائلة: "ربت وعلمت ابنها حب الوطن، ولولاها ما كان بطل شهيد، وإحنا مش هننكسر ولا نستسلم حتى لو فيه كل يوم شهيد، هييجى اللى يكمل".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة