رفض الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم، التظلم الذى تقدم به الإسبانى بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتى الإنجليزى، بشأن الغرامة الموقعة عليه فى واقعة ارتدائه شريطة صفراء لدعم رؤساء حركة الاستقلال الكتالونية المسجونين، والبالغة 20 ألف إسترلينى.
ذكرت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، أن جوارديولا مدرب مانشستر سيتى ادعى بأنه ارتدى الشريط الأصفر فى مباراة ويجان فى كأس الاتحاد الإنجليزى الشهر الماضى، دون قصد، ولكن اللجنة التأديبية بالاتحاد الانجليزى لكرة القدم رفضت قبول تظلمه، واعتبرت فعلته بمثابة التحدى، حيث إنه كان قد تلقى العديد من التحذيرات بهذا الشأن.
بيب جوارديولا
وأصدرت اللجنة المكونة من ثلاثة أعضاء والتى قضت بتغريم مدرب مانشستر سيتى بمبلغ 20 ألف جنيه استرليني بيانًا رسميًا جاء فيه: "نظرت اللجنة ولكن لم تقبل تفسير جوارديولا بأنه كان قد ارتدى الشريط الأصفر بالخطأ في المباراة المذكورة أعلاه".
وأضاف البيان: "بالأحرى كانت أعماله تعتبر تحديًا على خلفية التحذيرات المتكررة بأنه يستدعى العقوبة المشددة في هذه الحالة".
جوارديولا
كما انتقدت اللجنة التأديبية المستقلة إدارة مانشستر سيتى لإخفاقها في إيضاح الأمرى لجوارديولا بأنه سيواجه تهمة إذا استمر في ارتداء الشريط تضامنًا مع زعماء حركة الاستقلال الكتالونية المسجونين.
وكان جوارديولا قد ارتدى الشريطة الصفراء لأول مرة في 28 أكتوبر خلال مباراة وست بروميتش بالدوري الإنجليزي الممتاز.
جوارديولا فى مباراة ستوك
وكان الاتحاد الإنجليزي قد وجه تحذيرًا رسميًا مكتوبًا إلى جوارديولا في 19 يناير بأنه سيواجه تهمة إذا استخدم تلك الشريطة التى تعتبر رسالة سياسية، لكنه ارتدى الشريط في ثلاث مباريات أخرى ، مما دفع الاتحاد الإنجليزي لإرسال رسالة أخرى له.
وادعى النادي أنه لم يطلع جوارديولا بشكل كامل على "القضايا المتعلقة بارتدائه الشريط الأصفر في المجال الفنى".
لذا أعطى الاتحاد الإنجليزي إنذارًا رسميًا لمانشستر سيتى في 8 فبراير لفشله في تمرير المراسلات وكتب في نفس اليوم إلى جوارديولا لجعله واضحًا تمامًا أن أي خرق آخر قد يؤدي إلى توجيه تهمة.
لكنه فعل ذلك مرة أخرى في مباراة ويجان ، وبسبب كل التحذيرات وإصرار جوارديولا ، قررت اللجنة أن مبلغ 30 الف جنيه استرليني كان مناسبًا لعقوبته.
وتم تخفيضه بمقدار 10 آلاف جنيه استرليني لتصبح 20 ألف إسترلينى فقط، لأن جوارديولا اعترف بالذنب وكانت أول جريمة.
