أعلن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة ستناقش فى اجتماعها الأحد المقبل مشروع قانون الموازنة العامة للعام المالي القادم 2018/2019، تمهيداً لتقديمها للبرلمان قبل الموعد الدستوري المحدد في 31 من مارس الجارى.
وصرح المهندس شريف إسماعيل قبيل مغادرته إلى ألمانيا اليوم لإجراء متابعة دورية لحالته الصحية، أن الموازنة تستهدف تحقيق فائض أولي قدره 2% من الناتج المحلى وخفض عجز الموازنة إلى 8.5% من الناتج المحلي، حيث تعكس تقديرات الموازنة الأولية نمواً سنوياً للإيرادات العامة قدره 20% مقابل نمو أقل للمصروفات العامة قدره 13.6%، فضلاً عن خفض معدل البطالة من خلال التوسع في المشروعات الكبرى، وزيادة حجم الصادرات وإيجاد أسواق جديدة للمنافسة اقليمياً وعالمياً.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الموازنة الجديدة تعد غير مسبوقة من حيث حجم الاستثمارات المرصودة لقطاعات التنمية الشاملة وبخاصة الصحة والتعليم والبنية الأساسية، إلى جانب زيادة مخصصات برامج الحماية الاجتماعية، والبنود الخاصة بالإنفاق على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ورفع كفاءاتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة