تستعد وزارة الآثار المصرية، لتنظيم عدة معارض أثرية خارجية خلال الفترة المقبلة، لعرض عدد من الآثار المصرية، لمختلف العصور الفرعونية والإسلامية، مثل معرض للكنوز الفرعونية المختلفة بداية من الملك توت عنخ آمون، مرورًا باوزوريس وأسرار مصر الغارقة وآثار الفاطميين.
وبحسب العديد من التوقعات أن تساهم زيادة العائد السياحى والمادى للبلاد خلال الفترة المقبلة.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن تلك المعارض وهل تحقق نجاح؟.
ما هى المعارض التى تسعد الوزارة لتنظيمها خلال الشهور المقبلة؟
تسعد وزارة الآثار لتنظيم عدد من المعارض الخارجية تصل إلى أكثر من 8 معارض خارجية منها "مصر الغارقة، كنوز توت عنخ آمون، والأخير سيطوف بلاد "اليابان ــ إنجلترا ـ فرنسا ـ أمريكا ـ كندا ـ استراليا ـ كوريا الجنوبية"، ومعرض "آثار الفاطميين".هل القطع الأثرية المعروضة بالمعارض مؤمنة بالشكل اللائق؟
نعم، وزارة الآثار قامت باتخاذ جميع الضمانات الحكومية الرسمية، قبل خروج قاطعة من مصر، وبحسب ما أكد به الدكتور خالد العنانى وزير الدولة للآثار، فإن الوزارة قبل هذه المعارض تحصل على خطابات ضمان حكومية ضد التلف والسرقة، إضافة إلى عقد تأمين بقيمة مرتفعة، كما أنها ترمم بشكل كامل قبل الخروج للحفاظ عليها.هل تحقق تلك معارض مكاسب مادية للوزارة والبلاد؟
بالتأكيد سوف تحقق المعارض مكاسب مالية ضخمة، تصل إلى ملايين الدولارات، كما أكد وزير الآثار خلال تصريحات صحفية مسبقة، تساوى كل عائدات المتحف المصرى بالتحرير خلال عام، كما أنها فرصة لتحقيق أعلى ترميم ممكن للأثر، وضمان بملايين الدولارات ضد أى خدش.ما الاستفادة من إقامة معارض للآثار المصرية؟
الاستفادة التى تأتى مع عرض القطع الأثرية المصرية كبيرة، فغير العائد المادى الكبير، تؤدى تلك المعارض بعائد سياحى، وعائد سياسى، ودعاية مجانية لمصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة