قالت تقارير للإعلام الياباني، إن الحكومة اليابانية تسعى لعقد قمة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، وهو ما إذا حدث سيكسر موقف رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى ضد إجراء حوار مع بيونج يانج.
وقالت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية فى تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إن مسؤولا بارزا فى مكتب شينزو آبى كشف عن اعتقاد الحكومة بأن إجراء حوار مباشر مع بيونج يانج هو أمر ضرورى لتنهى طوكيو قضية اختفاء مواطنيها على يد عملاء من كوريا الشمالية منذ نحو 4 عقود.
وأشارت الصحيفة إلى أن كبير أمناء مجلس الوزراء اليابانى يوشيهيدى سوجا رفض التعليق على التقارير الإعلامية، قائلا خلال مؤتمر صحفي، إن الحكومة على علم بتلك التقارير لكنها ستمتنع عن التعليق، مكررا أن طوكيو ستتخذ الخطوة الأكثر فعالية فى هذا الصدد.
وذكرت الصحيفة نقلا عن خبراء يابانيون أن تغير سياسة طوكيو مع كوريا الشمالية ليس إلا "محاولة مكشوفة لتوجيه الرأى العام بعيدا عن تجدد فضيحة موريتومو جاكوين"، والتى يتورط فيها وزير المالية تارو أسو الصديق القديم لشينزو آبي، ما يهدد بدوره انخفاض أكثر لشعبية الأخير.
وقالت الصحيفة إن بعض الخبراء رأوا أن اليابان تحاول عقد هذا اللقاء بعد موافقة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على عقد اجتماعات مع كيم جونج أون، وهو ما قد يخلف استياء عام بأن دبلوماسية آبى تهمش اليابان فى قضية كوريا الشمالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة