التمست وكالات أممية وشركاء من المنظمات الإنسانية، اليوم الجمعة، تمويلا قدره 951 مليون دولار لمواجهة احتياجات 900 ألف من لاجئى الروهينجا، وأكثر من 330 ألفا من سكان بنجلاديش ذوى الأوضاع المتردية فى المناطق التى تستضيف الروهينجا.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامى للاجئين فيليبو جراندي، فى تصريحات على هامش إطلاق خطة الاستجابة المشتركة لأزمة الروهينجا الإنسانية فى 2018 ، "نتحدث عن احتياجات حرجة بدرجة كبيرة هنا سواء فيما يتعلق بسكان بنجلاديش فى المناطق التى فتحت أبوابها بكرم شديد، أو السكان غير حاملى الجنسية أو اللاجئين السابقين على هذه الأزمة والذين كانوا من بين الأكثر تهميشا حول العالم والمعرضين لخطر".
وأشارت الأمم المتحدة ، فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى ، إلى أن أزمة لاجئى الروهينجا أصبحت خلال الأشهر الأخير أزمة اللاجئين الأسرع نموا فى العالم، حيث فرّ نحو 700 ألف من الأقلية المسلمة عبر البحر والحدود البرية من ولاية راخين، شمال ميانمار، إلى بنجلادش المجاورة بعد حملة عنيفة ضدهم من جانب القوات الحكومية فى ميانمار، والتى وصفتها الأمم المتحدة وأطراف دولية أخرى بعمليات تطهير عرقى وجرائم ضد الإنسانية.
وأشادت المنظمة بالاستجابة "الكريمة بشكل غير عادي" من جانب حكومة وشعب بنجلاديش باستضافة مئات الآلاف من الروهينجا الذين وصلوا بنجلاديش منذ أغسطس الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة