وجه الإعلامى أسامة كمال كل التحية والتقدير للمصريين بالخارج، بعد الإقبال الكبير بالخارج على مقرات السفارات للتصويت بالانتخابات الرئاسية، قائلا: "كل مصرى نزل وشارك محترم".
وأضاف كمال خلال برنامجه: "طوابير المصريين امتدت فى حب مصر، وبعيدا عن الانتماءات السياسية فكل المصريين مصريين، وكل طابور وقف فيه مصريين عشان يصوتوا فى الانتخابات ولهم كلهم كل الاحترام، سواء كان طابور طويل أو قصير أو بدون طابور".
وتابع كمال: "المصريون فى الخارج بيدلوا بأصواتهم فى انتخابات الرئاسة 2018 فى اليوم الأول فى 124 دولة فيها 139 مقر انتخابى، سفارات وقنصليات، فى بلاد درجات حرارتها بتنزل أحيانا لـ19 تحت الصفر وتلج بيوصل لـ15 سنتيمتر فى أماكن زى موسكو، وتطلع فى الخليج وتنزل فى أوروبا وتطلع فى أمريكا".
وتساءل كمال عن الإقبال الكثيف للمصريين قائلا: "هل هى مشاعر وطنية مصرية للمشاركة بالإدلاء بالاصوات، أكيد.. لكن برضه نسأل لأن السبب ممكن يكون تحضر المواطن المصرى برة فبيمارس حقه وواجبه، وللا انتماء سياسى للرئيس السيسى أو منافسه المهندس موسى مصطفى موسى؟ ممكن أو زى ما الرئيس قال إن تلت العدد الكبير لو قال لأ أفضل".
وقال الإعلامى أسامة كمال: "لحظة الحقيقة، أو الجد، هى اللحظة الفارقة عند الشعوب، خاصة الشعب المصرى، وهى اللحظة التى يكتشف فيها المصريون أن بلادهم معرضة للخطر، ويقفون بصدورهم مستعدين يفادوا الوطن من أى نار توجه له".
وأضاف كمال: "المصريون لا يحتاجوا لتحفيز مثلما يدعى البعض أو أشخاص يفكروهم، ولا يحتاجوا لمن يملى عليهم، لأن النتيجة ستكون عكسية، لأنهم هيسألوا اللى بيقول، هو انت هتدعى انك عارف بلدنا أكتر مننا؟ بتحبها أكتر مننا؟ عارف مصلحتنا أكتر مننا؟ والحق عندهم حق".
وشدد على أن "كل لحظة اختبار صعب، لحظة اختبار بالنار، وكل ما كان التحدى أكبر كان السباق بين المصريين أصعب، كل واحد بيجرى ويقول يا بلادى، مش زى المعتاد ياللا نفسى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة