وقعت استراليا، اليوم السبت، اتفاقية مع دول جنوب شرق آسيا، ومن بينها إندونيسيا وماليزيا وبروناى والفلبين، لتبادل معلومات المخابرات بهدف مكافحة الإرهاب.
وأعلن مالكولم ترنبول رئيس الوزراء الاسترالى توقيع مذكرة التفاهم التى اتفقت بموجبها رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) على تبادل معلومات المخابرات والتعاون بشأن سن القوانين ومكافحة التطرف على وسائل التواصل الاجتماعى.
وتستضيف استراليا اجتماعات آسيان مطلع هذا الأسبوع رغم أنها ليست عضوا فى الرابطة المؤلفة من عشر دول وذلك فى مسعى منها لتعزيز العلاقات السياسية والتجارية بالمنطقة وسط تنامى نفوذ الصين.
وقال ترنبول فى كلمة أمام آسيان نقلها التلفزيون إن نفوذ تنظيم داعش يزيد فى جنوب شرق آسيا بعدما فقد مكاسبه فى الشرق الأوسط.
وقال "سيعودون أكثر استعدادا وتدريبا على المعارك لذا فإنه من الضرورى على استراليا وشركائها فى آسيان التعاون عبر الحدود".
وأضاف ترنبول أنه صار من الصعب كشف تمويل الإرهاب بسبب أدوات غير تقليدية مثل العملات الرقمية وبطاقات القيمة المخزنة ومنصات التمويل الجماعى الإلكترونى، وقال "كشركاء إقليميين سنلعب دورا حاسما فى مكافحة تلك الظواهر المزعجة والخطيرة"، وقال بيتر داتون وزير الشؤون الداخلية الاسترالى إن الحكومة ستتقدم بمشروع قانون جديد لفك رموز التشفير على الإنترنت.
وقال نجيب عبد الرزاق رئيس وزراء ماليزيا إن الآلة الدعائية لتنظيم داعش ربما تصل إلى أكثر من 300 مليون مسلم فى جنوب شرق آسيا، وقال "من المهم للغاية أيضا الترويج لثقافة تجعل تجذر الأيديولوجيات الأصولية أمرا صعبا".
