طالب وزير الخارجية اليابانى تارو كونو، إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بإثارة قضية اختطاف كوريا الشمالية لمواطنين يابانيين فى سبعينات وثمانينات القرن الماضي.
وذكرت صحيفة (جابان تايمز) اليابانية اليوم السبت، أن كونو أخبر الصحفيين بأنه توصل لاتفاق مع نائب الرئيس الأمريكى مايك بينس الذى التقاه فى واشنطن أمس بشأن توثيق التعاون بين البلدين لحل قضية اختطاف مواطنين يابانيين من قبل الشطر الشمالى فى سبعينات وثمانينات القرن الماضي.
وأخبر كونو، نائب الرئيس الأمريكي، بأنه يجب تسوية قضية طموحات كوريا الشمالية النووية والصاروخية، إلى جانب مسألة الاختطاف هذه، بشكل شامل.
ووفقا لمسؤول بوزارة الخارجية اليابانية، أكد بينس لوزير الخارجية اليابانى مساندة الولايات المتحدة لطوكيو فى هذه القضية بشكل كامل.
وأكد كونو وبنس استمرار طوكيو وواشنطن فى ممارسة "أقصى الضغوط" على بيونج يانج، من أجل إجبار الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون على اتخاذ تدابير صارمة تجاه مسألة نزع السلاح النووى فى شبه الجزيرة الكورية.
وكانت كوريا الشمالية قد أثارت غضب اليابان عندما أقرت قبل أكثر من عقد من الزمن، بأنها اختطفت 13 مواطنا يابانيا أواخر السبعينات والثمانينات، من أجل استخدامهم لتعليم جواسيسها اللغة والعادات اليابانية.
وتم السماح لخمسة من هؤلاء المختطفين العودة إلى اليابان، وأصرت بيونج يانج على أن الثمانية الآخرين قد توفوا دون أن توفر أدلة مقنعة لليابان عن وفاتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة