يبحث الأطفال ممن فى مثل سنه عن لعبة جديدة يلعبون بها، وعن أسلوب جديد للترفيه، ولكن ذلك الصبى أمسك بالصنارة البسيطة المصنوعة من "البوص" وعلق بها "الطعم" وراح يلقى بها فى قلب المياه منتظرًا سحبها ملتقطة سمكة منها، جلس جلسة المتأهب المتأمل لها، وكأنه يحدثها بأن تعطيه من خيرها، لقطة اليوم من أحد الشوارع المصرية لطفل صغير، ولكن أحلامه أكبر منه، فبهئية الكبار جلس يصطاد مثلما يرى الكبار يفعلون.
صورة اليوم
رأى ذلك الصبى فى تلك الجلسة على ضفاف النيل وسيلة ترفيهه، ووقت يشعره بأنه يبذل المجهود، ويصبر فتجود عليه المياه بخيراتها، ومهما كانت حصيلة صيده بسيطة، إلا أنها تمثل فى وجدانه الكثير، ولا شك أنه لن ينسى تلك اللحظات مهما بلغ من العمر فيما بعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة