بخدوده الحمراء وشعره المبعثر، وجد هذا الطفل ملجأ دافئا خلال رحلة الهروب من واقع مرير يعيشه المئات من أقرانه فى بلد مزقه الصراع.
ربما تبتسم وأنت تشاهد الصورة التى نشرتها وكالة رويترز للأنباء للوهلة الأولى، لكن مع كل ثانية تمر عليك تنفجر فى قلبك تشكيلة مشاعر مختلطة، أهى شفقة أم تأنيب ضمير؟
مئات الأطفال فى سوريا يعيشون أوضاعا إنسانية مأساوية حيث تعانى المنطقة نقصا حادا فى أساسيات الحياة والمواد والمعدات الطبية.
أطفال ولدوا في الزمن الخطأ، وتحملوا نتيجة أعمال لا ذنب لهم فيها، اليوم منهم من فلح فى الرحيل داخل شنطة سفر ومنهم من قضى نحبه تحت أنقاض البنايات المدمرة.
صورة بألف معنى، سيذكرها التاريخ كسابقاتها من صور أطفال سوريا.
طفل الحقيبة فى الغوطة السورية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة