إيمانا منهم بحقهم فى ممارسة استحقاق دستورى واختيار الأصلح لهم ولبلدهم لإنقاذها من كيد المتآمرين وحقد رعاة الإرهاب فى العالم، فقد حرصت الجالية المصرية فى قطر لليوم الثانى على التوالى ومنذ صباح اليوم، السبت، على الاصطفاف أمام اللجنة الانتخابية داخل قسم رعاية المصالح المصرية فى الدوحة والذى تستضيفه السفارة اليونانية بحى السفارات، للإدلاء بأصواتهم فى العملية الانتخابية للرئاسة المصرية 2018 والتى فتحت أبوابها فى تمام الساعة التاسعة صباحا.
المصريين على سلم البعثة المصرية فى قطر
- قطر لا تتسع لصفوف المصريين
ورغم أنف تنظيم الحمدين الذى يحكم إمارة قطر والملوثة أيديه بدماء الأبرياء وأبناء المصريين والعرب عبر دعم التنظيمات المسلحة، رسم المصريون لوحة مشرفة لأبناء وطنهم تؤكد على حرصهم على استكمال الدولة المصرية طريقها وتصفع النظام القطرى الذى جيش كل وسائلة وأدواته الإعلامية وجند كتابه وصحفيه من المرتزقة لتضليلهم هم وأبناء جلدهم فى الداخل، لكن المكر السئ لا يحيق إلا بأهله، خرج المصريون عن بكرة أبيهم فى الدوحة ووقفت الأسر المصرية يدا بيد فى صفوفا طويلة قد لا تسعهم أراضى دولة قطر الصغيرة لتصل إلى أراضى جيرانها العرب.
مصريون يتحدون تنظيم الحمدين
- رسالة الناخبين إلى "تميم".."قالوا ايه" تزلزل عرش آل ثانى
وفى مشهد تقشعر له الأبدان وتحيى الوطنية داخل أصحاب الضمائر الحية، احتشد طيور مصر المهاجرة على سلم الممثلية المصرية فى الدوحة فى اليوم الأول من التصويت، وتغنوا بأغنية "قالوا ايه" ليسمعوا بها كل من أراد ببلادهم سوء وتصل إلى آذان أهل الشر فى الدوحة، ويبعثوا برسالة إلى النظام الذى لم يبقى عملية إرهابية ولا مؤامرة إلا وفعلها تجاه الأشقاء العرب، مفاداها أن المصريون يقفوا خلف قيادهم الرشيدة فى أى مكان من أرجاء المعمورة، ولم تخدعهم مؤامرات الإعلام القطرى والسموم التى تبثها شاشات "آل ثانى" فى الداخل والخارج هم وأبناءهم.
الحشود المصرية التى تواصل حتى كتابة هذه السطور ولليوم الثانى على التوالى احتشادها أمام مقر البعثة المصرية فى الدوحة أربكت حسابات النظام القطرى الذى أنفق السنوات الماضية الكثير من الأموال لتدمير العقول واستقطاب المغرر بهم وضمهم إلى التنظيمان الإرهابية التى تتحرك بأوامر من البلاط الحاكم فى قطر، وتنفذ أجندة قطرية مشبوهة فى البلدان العربية، كما أن المصريون بعثوا برسالة إلى تميم مفادها أن الأموال القطرية لم تنجح فى إثناء المصريين عن عزيمتهم وإرادتهم التى أرادوا أن يبنوا بها دولة مصرية ديمقراطية حديثة ونادوا بذلك فى ثورتى الـ 25 من يناير 2011، و 30 من يونيو 2013 فلبت القيادة المصرية النداء.
داخل مقر البعثة المصرية
- أمن تميم يحاول عرقلة العملية الانتخابية
كان احتشاد المصريون منذ صباح أمس الجمعة، فى حى السفارات بالدوحة له واقع مؤلم على مسامع الدولة القطرية فقد تمكن المصريون فى إرباك حسابات "تميم" الذى - وفقا لتقارير- حاول إجهاض العرس الانتخابى المصرى عبر إنفاق الملايين على التنظيمات الإرهابية لإفساد فرحة المصريين، لكن باءت كافة مساعيه بالفشل، وبحسب المستشار العمالى بالدوحة هشام كامل إن الجهات القطرية المختصة رغم أنها على علم بالانتخابات، لم تكلف بتشغيل الباصات لنقل الناخبين لقسم رعاية مصالح مصر داخل مجمع السفارات حسب المتبع بحجة أن اليوم إجازة رسمية.
ووفقا للتقارير، قام المستشار أحمد عزت بتكليف الموظفين بالقسم بالمساعدة فى توصيل كثير من الحالات للقيام بواجباتهم الانتخابية، موضحا أن الملفت للنظر أن الآباء والأمهات أصروا على حضور أبنائهم معهم لكى يتعودوا على ممارسة حقوقهم السياسية عند بلوغهم السن القانونية.
وبعد أن فضح الإعلام المصرى تعنت النظام القطرى فى التعامل مع الناخبين، وبضغط الحشود المصرية المتواجدة أمام الممثلية استجابت السلطات الأمنية فى الدوحة لطلب المصريين فى فتح باب جانبى للمواطنين بالدخول مباشرة إلى مبنى البعثة داخل حل السفارات بعد شكو العديد من المواطنين من طول المسافة التى يقطعوها إلى مقر البعثة وفقا للمستشار حمدى لوزا، نائب وزير الخارجية بالهيئة الوطنية للانتخابات.
مصريون يتحدون تنظيم الحمدين
- إعلام تنظيم الحمدين يتجاهل الحشود المصرية ويواصل تضليله
وعلى جانب آخر واصلت الآلة الإعلامية القطرية تضليلها وتعنتها تجاه العملية الانتخابية وتصويت الجالية المصرية هناك، ففى الوقت الذى تجاهلت فيه الصحافة القطرية والمواقع الإلكترونية الإخبارية تماما الحشود المصرية المتواجدة أمام مقر البعثة المصرية والتى أربكت حسابات النظام هناك، أبرز فقط خبر استجابة السلطات إلى النداءات المصرية لتيسير عملية التصويت على المصريين هناك وقامت بفتح باب قريب من مقر مكتب التمثيل المصرى.
وهكذا صفعت الجالية المصرية فى قطر "أهل الشر"، وتواصل اليوم، السبت رسائلها القوية للنظام القطرى وللأمير تميم بن حمد الراعى الرسمى للإرهاب فى العالم، رسائل يفهمها كل ذى عقل، بأن مصر هى عمود فقرى المنطقة برمتها، وإن كن لها أشرار الدوحة وفى أى مكان فى العالم الشر، فهى شامخة تدافع عن عروبتها وتجتث الإرهاب من جذوره نيابة عن العالم كله.
أبناء مصر فى قطر
أسرة مصرية فى قطر
أعلام مصرية فى قطر
العائلات المصرية تلتقط صورا تذكارية
المصريين فى قطر
المصريون يتحدون تميم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة