يمثل موظف فرنسى فى القنصلية العامة لبلاده فى القدس، كانت أوقفته السلطات الاسرائيلية قبل أسابيع، أمام محكمة للاشتباه بارتكابه أفعال ذات طابع أمنى، بحسب ما اعلنت مصادر قريبة من الملف.
وسيحدد قاض فى محكمة بئر السبع (جنوب) الاثنين التهم الموجهة الى فرنسى فى العشرينات من العمر يعمل فى القنصلية العامة لفرنسا فى الاراضى الفلسطينية اى الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وقطاع غزة، بحسب ما افادت المصادر.
وتحيط السلطات الاسرائيلية القضية بتكتم شديد ولم تؤكد محكمة بئر السبع مثول المتهم امامها الاثنين، ويتولى المشتبه به العديد من المهام بينها سائق القنصلية العامة الفرنسية ويجرى رحلات مكوكية بين القدس وقطاع غزة، الخاضع للحصار الاسرائيلى والذى تسيطر عليه حركة حماس، التى تعتبرها اسرائيل "منظمة ارهابية".
ولم يتم كشف الاتهامات الموجهة اليه، لكن المصادر صنفتها بـ"الخطيرة" وبانها ذات طابع امني، واعلن احد تلك المصادر ان السلطات الاسرائيلية تشتبه فى قيامه بتهريب اسلحة.
وقال متحدث باسم السفارة الفرنسية فى تل ابيب "نحن نأخذ هذه القضية على محمل الجد بشكل كبير، وعلى تواصل وثيق مع السلطات الاسرائيلية".
واضاف ان المشتبه به "حظى ولا يزال بالحماية القنصلية" الممنوحة للرعايا الفرنسيين، بدون اعطاء تفاصيل حول القضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة