تعد مشكلة الزحام المرورى المتكرر على الطرق آفة لا نستطيع التغلب عليها، بتطبيق مجموعة من الإجراءات التى اتفق عليها جميع الخبراء منها خلق طرق جديدة وتوفير أماكن انتظار للسيارات، وتطبيق قانون رادع للتصدى لسيارات الانتظار الخاطئ، وزيادة أعداد السيارات بشكل يومى على الطرق وعدم صيانة الطرق وإلى أراء الخبراء.
أكد اللواء سعيد طعيمة رئيس لجنة النقل والمواصلات السابق بمجلس النواب، أن هناك مجموعة من أسباب الزحام المرورى بالطرق، منها زيادة عدد السيارات الملاكى التى ترتفع بشكل سنوى ويجب وضع أسس لها مع توفير وسائل مواصلات عامة للمواطنين، مع تقنين أوضاع سيارات النقل الجماعى " اوبر وكريم" التى تعد التوك توك الجديد فى الدولة لأنها تتسبب فى تكدسات مرورية بالمحاور.
وأضاف رئيس لجنة النقل والمواصلات السابق، أنه يجب وضع مواد رادعة فى قانون المرور لتقنن من أوضاع سيارات أوبر وكريم لوجود 250 ألف سيارة منها فى القاهرة والكبرى، بالإضافة إلى 110 آلاف تاكسى أبيض ومنع تكرار توقف السيارات الانتظار الخاطئ فى الشوارع وزيادة الحملات المرورية عليهم سيساهم فى الحد من الزحامات المرورية على مدار اليوم بالكامل.
وأشار اللواء سعيد طعيمة، أن هناك زيادة فى السيارات الملاكى بشكل سنوى منها سيارات أوبر وكريم التى تحولت معظمها من الملاكى إلى أجرة من أجل الاستثمار والربح، مع عدم وجود شوارع جديدة فى العاصمة مما يساهم فى زيادة الحمل المرورى على الكبارى والشوارع، موضحا أن هناك طرق جديدة يتم إنشاؤها وستساهم فى الزحامات ومنها الطريق الدائرى الأوسطى ويتوسط الطريق الدائرى والإقليمى وسيساهم فى نقل حركة المرور بشكل قوى مع إنشاء خط سكك حديد.
وقال اللواء مدحت قريطم مساعد الوزير للشرطة المتخصصة السابق، أن أسباب الزحام المرورى داخل المدن بسبب قيام سائقى السيارات بالوقوف فى الممنوع وصف ثان وثالث بالشوارع على الرغم من ضيق البعض منها، مما تساهم فى ظهور الكثافات المرورية وعدم المام المواطنين بخطورة الزحام الذى يكبد الدولة خسائر اقتصادية تصل إلى ملايين الجنيهات.
وأضاف مساعد الوزير للشرطة المتخصصة السابق، أنه يجب على المواطنين مساعد رجل المرور بالشارع بعدم الوقوف المتكرر بالطرق أو الانتظار الخاطئ، مع قيام إدارات المرور بالتصدى بكل حزم للمخالفين برفع السيارات من الشوارع، بواسطة الأوناش وفرض عقوبة مغلظة على السائقين مما يخالفون القانون، مع توفير جميع المحافظات لأماكن انتظار مثلما حدث بالقاهرة فى جراج التحرير والفلكى وعمر مكرم وساهم فى حل بعض المشاكل المرورية المتواجد بها.
وطالب اللواء قريطم، المسئولين فى الدولة بتوفير كافة السبل لإدارات المرور، ليتم إدارة الشوارع والميادين بواسطة أنظمة الكترونية ذكية على مستوى الشوارع داخل المدينة، لمعرفة عدد المركبات التى تسير بداخلها وفتح وغلق الإشارات بواسطة أنظمة حديثة، مع توفير وسائل مواصلات عامة وتقليل السيارات الملاكى التى ترتفع بشكل كبير سنويا، على أن تكون سريعة وتوفر مجهودا كبير مثل إنشاء خطوط سكك حديد ومحطات مترو جديدة لأماكن البعيدة.
وأشار مساعد الوزير للشرطة المتخصصة السابق، أنه على إدارات المرور تفعيل قانون رادع لرصد مخالفات الصف الثانى والثالث التى يقوم بها أصحاب السيارات وتسبب فى زحامات مرورية بالشوارع مع توفير أماكن انتظار بمحيط المولات الجديدة أو المنشآت العامة مع مطالبة الدولة بتوفير وسائل مواصلات بدلا من السيارات الملاكى.
وأكد اللواء صلاح عبد الوهاب مساعد الوزير السابق للمرور، أنه يجب على إدارات المرور تكثيف الحملات المرورية على سيارات الانتظار الخاطئ والتى تقف فى الصف الثانى والثالث، لأنها من الأسباب الرئيسية للزحام المرورى بالطرق، مع وضع مواد قانونية قوية ضد المخالفين لمنع تكرار التوقف أعلى الطرق والشوارع لفرض أكبر قدر من السيولة المرورية.
وأضاف مساعد الوزير السابق للمرور أن هناك مناطق خدمية توجد بها زحامات متكررة لعل أبرزها شوارع وسط المدينة التى تعد من أكثر الطرق إقبالا للسيارات، نظرا لوجود العديد من الوزارات الخدمية والحكومية التى تشهد توافد مئات المواطنين يوميا وكذلك الأمر عمليات توافد الطلاب على المدارس لاستقلال السيارات وتسبب فى ظهور كثافات مرورية وتباطؤ حركة المركبات.
وأشار اللواء صلاح عبد الوهاب أنه يجب على السائقين تدارك خطورة الموقف والالتزام بقواعد وآداب المرور ويجب التنسيق بين وزارة النقل والهيئة العامة للطرق والكبارى لضرورة مداومة إجراءات الصيانة للمحاور المرورية ورفع كفاءتها الفنية مع الاهتمام لخلق طرق بديلة تستوعب احجام حركة مرورية تخفف العبء، والضغط على المحاور الرئيسية.
وأكد مصدر أمنى بالإدارة العامة للمرور، أن هناك مجموعة من أسباب الزحام المرورى على الطرق والشوارع منها عدم وجود صيانة فعلية بشكل دورى للطرق وفواصل الكبارى وشبكة الصرف والمياه والكهرباء والأنفاق، والتواجد بالإصلاح الاضطرارى فى حالة وجود مشكلة "يتسبب فى تحويلات مرورية لحين عمليات الإصلاح والأعطال المتكررة التى تصيب السيارات على الطرق الرئيسية والمحاور، خاصة التابعة للنقل العام أو ماركات السيارات القديمة والمركبات الخاصة والتى ينجم عنها تعطل حركة السيارات.
وأكد المصدر، أن كوبرى أكتوبر من المحاور الهامة لا توجد بها أماكن لتخزين الأعطال مع ضيق منطقة الوصلة المعلقة وتكرار الأعمال واستحداث المنازل والمطالع أثر بالسلب على الحركة المرورية مع زيادة أعداد المترددين على العاصمة لوجود أغلب المصالح الحكومية بمنطقة وسط البلد والميادين والشوارع الهامة، مما يؤثر على حركة المركبات بالطرق أوقات الظهيرة وكذلك الأمر ظاهرة انتشار مركبات التوك توك وسيارات الفان رغم عدم ترخيصها داخل المدينة وعدم المام قائديها بقواعد وآداب المرور رغم الإجراءات القانونية التى تتخذ عند ضبطهم.
وأشار المصدر، أن خروج أغلب الموظفين العاملين بالقطاعات الحكومية فى نفس التوقيت بميعاد ثابت مثل "الجهاز المركزى للمحاسبات – جهاز التعبئة والإحصاء – مبنى الإذاعة والتليفزيون –وزارة الداخلية " وهناك أجهزة حكومية أخرى لديها الكثير من العاملين تسبب زحاما متكرر أعلى الطرق بنطاق العاصمة لافتا النظر أن الزحام المتكرر فى محور صلاح سالم بسبب أعطال وحوادث يومية، منها سير مجموعة من السيارات والحافلات والأتوبيسات التى تصل إلى 175 ألف سيارة بشكل يومى، منها 130 حافلة بها عدد كبير من موظفى الدولة بكافة المصالح الحكومية والمدارس على الرغم أن السعة الاستيعابية له تفوق ذلك العدد.
وأضاف المصدر، أنه تم رصد سير 350 ألف سيارة على كوبرى أكتوبر بشكل يومى على الرغم من أن سعته الاستيعابية كانت 70 ألف سيارة فقط، مما ساهم فى وجود حالات من الزحام المرورى بشكل يومى وعدم توجه السائقين للمسطحات الأرضية والطرق البديلة له، لأن معظم المواطنين يتجهون إليه لأنه يساهم فى الوصول للأماكن التى يقصدونها بشكل سريع، كما أن تكرار عيوب الفواصل المعدنية للكوبرى يتسبب فى الزحام المرورى.
وأوضح المصدر، أن من أسباب الزحام عدم وجود أماكن لحجز السيارات وعدم التصرف فى السيارات المحتجزة حتى الآن بالرغم من مرور عدة سنوات على حجزها، وتكرار تردد المواطنين على وسط المدينة لإنهاء خدمات معينة وأعمال إنشاء وإصلاحات الكبارى ومترو الأنفاق الحديثة وإجراء تحويلات مرورية مثل كوبرى أكتوبر وروض الفرج الحديث ومحطات مترو الخط الثالث بوسط المدينة وعدم وجود جراجات كافية لانتظار السيارات بمختلف أنحاء المدينة.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو مصطفي
زحام الشوارع!
احد اهم اسباب ازدحام الشوارع ،سماح المحليات بتغيير الانشطة المصرخص بها ضمن تراخييص بناء الوحدات السكنية ،شوارع او عمارات رخصتها سكنية والارضي اداري فقط .بقدرة قادر تتحول الشقق السكنية الي عيادات ومكاتب ادارية ،والارضي الاداري يتحول الي تجاري ،معارض وسوبر ماركت او حضانات .وطبعا غير موضوع في الحسبان اماكن انتظار لسيارات العاملين والمترددين ،ويكون الانتظار صف ثاني وثالث ،وتنشأ المواقف العشوائية ،ومنادوا السيارات ويقفل الطريق ،ويضج المارة والسكان الذين تكبدوا القيمة المرتفعة لوحداتهم السكنية ،ليهنأوا بالهدوء ،فيجدوا انهم اشتروا سرابا وازعاجا ،بسبب تقاعس الادارات المحلية ولن اقول تواطؤ الادارات المحلية .