فضت الدائرة 11 إرهاب، بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم، أحراز محاكمة 23 متهما فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"كتائب أنصار الشريعة"، وضمت الأحراز صورا للمتهم عمرو الجميل، وهو يحمل سلاحا ناريا، وقامت المحكمة بمضاهاة صورة المتهم مع الحرز، وتبين مطابقتها.
وتبين للمحكمة حضور خبير المساعدات الفنية، وحلفته المحكمة اليمن القانونية، وتلاحظ للمحكمة وجود شاشتى عرض إحداهما فى قاعة المحكمة فى حجم 150 بوصة، تم وضعها على يسار المحكمة، والثانية داخل القفص بحجم 42 بوصة، وتأكدت المحكمة من الدفاع والمتهمين من مشاهدتهم ما يعرض على الشاشة بوضوح.
وطلب المتهم سيد عطا الحديث للمحكمة، ووافق الدفاع، وقال المتهم: "من سنة ونصف لم أر أولادى، ورئيس مباحث سجن العقب قال إن المحكمة هى التى تمنع الزيارة، ولا يوجد تواصل مع المحامين الذين انتدبتهم المحكمة"، وهنا رد رئيس المحكمة على المتهم قائلا: "الزيارة من اختصاص السجون وتخضع للنيابة العامة، وأنت متضرر من عدم الزيارة، اكتب طلبا للنيابة العامة، وبالنسبة للمحامين الذين انسحبوا، المحكمة لا تمانع فى حضور المحامين، والمحكمة انتدبت مدافعا عن المتهمين فلا يجوز أن تعقد الجلسة فى عدم وجود محامين، والمحكمة لا تمانع فى حضور محامين".
وقامت المحكمة بفض المظروف المدون عليه أنه بداخله بطاقة تحقيق شخصية باسم المتهم أحمد عبد الرحمن عبده حسن، وأنه طالب بكلية أصول الدين بالزقازيق، وفضت المحكمة مظروفا للضابط المتوفى محمد عيد عبد السلام، وتبين بداخله 3 صور فوتوغرافية لجثمان شاب فى نحو الثلاثين من عمره، وتوجد أثار إصابة فى الناحية اليسرى من الوجه، وإصابات فى الناحية اليمنى.
وأمرت المحكمة بفض المظروف المدون عليه أن بداخله كتابين، ووجدت بداخله عدد 2 كتاب أحدهما بالغلاف الأحمر بعنوان "الأقوال الإحسانى فى الرد على برهامى"، والكتاب الثانى بعنوان "الزناد فى شرح لمعة الاعتقاد".
وقامت المحكمة بفض المظروف الخاص بمضبوطات المتهم عمرو جميل، ووجدت بداخله صورتين لشاب ظهر فى إحدى الصورتين وهو يحمل بندقية آلية وملتحى وبشعر كثيف، وقامت المحكمة بإخراج المتهم من القفص بحضور دفاعه عاشور محمد على، وقامت بمضاهاة الصورتين المضبوطتين والمحرزتين بالمظروف على المتهم، وتبين أنهما له.
فيما قامت المحكمة بفض حرز المظروف الذى دون عليه " أن بداخله وحدة اتصال بشبكة الانترنت مضبوطات المتهم عمرو جميل"، ووجدت بداخله فلاشة اتصال بالانترنت وبداخلها شريحة لإحدى شبكات المحمول.
وفضت المحكمة مظروفا أبيض اللون، وتبين أن بداخله أسطوانة مدمجة عليها فيديو لمكان الواقعة بقسم الزقازيق مقدم من الأهالى، وقامت بتسليمها للخبير الفنى، وتبين أن بداخل الأسطوانة مقطع فيديو وصورتين، الصورة الأولى لشخص يقف ويمسك بطفله صغيرة، بينما يقف أمامه شخص آخر ملثم ويحمل فى يده اليسرى سلاح ناري، والصورة الثانية لجثمان أحد الأشخاص، وبفض مقطع الفيديو تبين أن مدته دقيقتين و7 ثوانى، ويظهر فى المقطع أحد الأشخاص مسجى على الأرض ويحيط به عدد من الأهالى وقد لاحظت المحكمة أن أحدهم يمسك فى يده سلاح نارىى، كما تلاحظ للمحكمة أن الشخص المسجى على الأرض هو نفس الشخص الذى ظهر فى الصورة يحمل السلاح النارى.
كان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، قد أمر بإحالة 23 متهمًا لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن السيد السيد عطا، 35 سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام عبد اللطيف
انصار الشيطان
ماهم بانصار الشريعه ولا للإسلام بل للشيطان .. حسبنا الله ونعم الوكيل