أصدر المرشح الرئاسى، موسى مصطفى موسى، بياناً، منذ قليل، وجه خلاله رسالة إلى أعضاء حزب الغد وأعضاء حملته الانتخابية، قبل إعلان نتائج الانتخابات، قال فيها: "إن العمل الوطنى والمخلص لهذا الوطن هو ما تمنيته طوال حياتى السياسية التى لم تخلُ من محاولات مستمرة لتأكيد دفاعى المستمر لمصرنا الحبيبة، ولم أتأثر بكل الهجوم والنقض الذى استمر منذ ٢٠٠٥ والصراعات المستمرة منذ هذا التاريخ".
وتابع "موسى" فى رسالته: "أتوجه بشكرى العميق لأخى على مصطفى موسى وجميع أفراد عائلتى لموقفهم العظيم والمشرف والذى اتسم بكل معانى الحب والمبادئ واقتناعهم بأن مصر فوق الجميع مهما كانت النتائج، كما أتوجه بكل الشكر والعرفان لكل أعضاء الحزب الذين لم يترددوا للحظة واحدة فى مساندة قرارى فى خوض أصعب انتخابات تمر بها مصر، وهم على يقين بحجم المخاطرة التى اتخذتها لكى تعبر مصر إلى بر الأمان".
واستكمل رسالته: "وأوجه شكرى إلى كل من اتخذ قراره بالتخلى عنى فى أصعب الظروف وهذا حقهم واقتناعهم وأؤكد لهم أنى أحترم قرارهم ولن ألوم أبدا الأسباب التى جعلتهم يقررون انسحابهم، وأؤكد لهم أنهم أصدقاء أعزاء ولهم احترامهم".
ووجه موسى مصطفى موسى الشكر إلى كل من قرر واحتفظ بوجوده معه فى الحزب وأقدر عدم مشاركته ومتابعته واتخاذه جانبا حتى تنتهى الانتخابات، مشدداً: "ويكفينى شرف انتمائهم للحزب وعدم التخلى عنى، مصر هى هدفنا وخوض المخاطر من أجلها هو ما يتبقى لنا فى الحياة، وأنا واثق أن الجميع لديهم هذا الحس الوطنى".
وفى نهاية رسالته، أكد فخره بقراره التاريخى الذى قال عنه: "سيفخر به كل مصرى محب لوطنه فى يوم من الأيام، وأتمنى نزول الجميع إلى صناديق الاقتراع لإيقاف ما يخطط ويتربص له أعداء هذا الوطن، ودوركم أكبر وأهم للمحافظة على مصرنا العظيمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة